Free palestine

نام کشور، استان یا شهر خود را جهت جستجو وارد نمایید و برای تغییر تنظیمات روی در زیر کلیک نمایید. 

قرآن کریم (با فونت خوانا)

سَیَقُولُ السُّفَهآٰءُ مِنَ النّاٰسِ ماٰ وَلّٰىهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتٖی كاٰنُوا عَلَیْهاٰۚ قُلْ لِلّٰهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُۚ یَهْدٖی مَنْ یَشآٰءُ اِلٰی صِراٰطٍ مُسْتَقٖیمٍ۝١٤٢۝وَكَذٰلِكَ جَعَلْناٰكُمْ اُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدآٰءَ عَلَی النّاٰسِ وَیَكُونَ الرَّسُولُ عَلَیْكُمْ شَهٖیدًاۗ وَماٰ جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتٖی كُنْتَ عَلَیْهآٰ اِلّاٰ لِنَعْلَمَ مَنْ یَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ یَنْقَلِبُ عَلٰی عَقِبَیْهِۚ وَاِنْ كاٰنَتْ لَكَبٖیرَةً اِلّاٰ عَلَی الَّذٖینَ هَدَی اللّٰهُۗ وَماٰ كاٰنَ اللّٰهُ لِیُضٖیعَ اٖیماٰنَكُمْۚ اِنَّ اللّٰهَ بِالنّاٰسِ لَرَءُوفٌ رَحٖیمٌ۝١٤٣۝قَدْ نَرٰی تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِی السَّمآٰءِۖ فَلَنُوَلِّیَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضٰىهاٰۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَراٰمِۚ وَحَیْثُ ماٰ كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُۥۗ وَاِنَّ الَّذٖینَ اُوتُوا الْكِتاٰبَ لَیَعْلَمُونَ اَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْۗ وَمَا اللّٰهُ بِغاٰفِلٍ عَمّاٰ یَعْمَلُونَ۝١٤٤۝وَلَئِنْ اَتَیْتَ الَّذٖینَ اُوتُوا الْكِتاٰبَ بِكُلِّ ءاٰیَةٍ ماٰ تَبِعُوا قِبْلَتَكَۚ وَمآٰ اَنْتَ بِتاٰبِعٍ قِبْلَتَهُمْۚ وَماٰ بَعْضُهُمْ بِتاٰبِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ اَهْوآٰءَهُمْ مِنْ بَعْدِ ماٰ جآٰءَكَ مِنَ الْعِلْمِ اِنَّكَ اِذًا لَمِنَ الظّاٰلِمٖینَ۝١٤٥۝ٱَلَّذٖینَ ءاٰتَیْناٰهُمُ الْكِتاٰبَ یَعْرِفُونَهُۥ كَماٰ یَعْرِفُونَ اَبْنآٰءَهُمْۖ وَاِنَّ فَرٖیقًا مِنْهُمْ لَیَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ یَعْلَمُونَ۝١٤٦۝ٱَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاٰ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرٖینَ۝١٤٧۝وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلّٖیهاٰۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَیْراٰتِۚ اَیْنَ ماٰ تَكُونُوا یَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمٖیعًاۚ اِنَّ اللّٰهَ عَلٰی كُلِّ شَیْءٍ قَدٖیرٌ۝١٤٨۝وَمِنْ حَیْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَراٰمِۖ وَاِنَّهُۥ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَۗ وَمَا اللّٰهُ بِغاٰفِلٍ عَمّاٰ تَعْمَلُونَ۝١٤٩۝وَمِنْ حَیْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَراٰمِۚ وَحَیْثُ ماٰ كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُۥ لِئَلّاٰ یَكُونَ لِلنّاٰسِ عَلَیْكُمْ حُجَّةٌ اِلّا الَّذٖینَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلاٰ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنٖی وَلِاُتِمَّ نِعْمَتٖی عَلَیْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ۝١٥٠۝كَمآٰ اَرْسَلْناٰ فٖیكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ یَتْلُوا عَلَیْكُمْ ءاٰیاٰتِناٰ وَیُزَكّٖیكُمْ وَیُعَلِّمُكُمُ الْكِتاٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَیُعَلِّمُكُمْ ماٰ لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ۝١٥١۝فَاذْكُرُونٖیٓ اَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لٖی وَلاٰ تَكْفُرُونِ۝١٥٢۝یآٰ اَیُّهَا الَّذٖینَ ءاٰمَنُوا اسْتَعٖینُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلٰوةِۚ اِنَّ اللّٰهَ مَعَ الصّاٰبِرٖینَ۝١٥٣۝وَلاٰ تَقُولُوا لِمَنْ یُقْتَلُ فٖی سَبٖیلِ اللّٰهِ اَمْواٰتٌۚ بَلْ اَحْیآٰءٌ وَلٰكِنْ لاٰ تَشْعُرُونَ۝١٥٤۝وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَیْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْاَمْواٰلِ وَالْاَنْفُسِ وَالثَّمَراٰتِۗ وَبَشِّرِ الصّاٰبِرٖینَ۝١٥٥۝ٱَلَّذٖینَ اِذآٰ اَصاٰبَتْهُمْ مُصٖیبَةٌ قاٰلُوٓا اِنّاٰ لِلّٰهِ وَاِنّآٰ اِلَیْهِ راٰجِعُونَ۝١٥٦۝اُولٰٓئِكَ عَلَیْهِمْ صَلَواٰتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌۖ وَاُولٰٓئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ۝١٥٧۝اِنَّ الصَّفاٰ وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعآٰئِرِ اللّٰهِۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَیْتَ اَوِ اعْتَمَرَ فَلاٰ جُناٰحَ عَلَیْهِ اَنْ یَطَّوَّفَ بِهِماٰۚ وَمَنْ تَطَوَّعَ خَیْرًا فَاِنَّ اللّٰهَ شاٰكِرٌ عَلٖیمٌ۝١٥٨۝اِنَّ الَّذٖینَ یَكْتُمُونَ مآٰ اَنْزَلْناٰ مِنَ الْبَیِّناٰتِ وَالْهُدٰی مِنْ بَعْدِ ماٰ بَیَّنّاٰهُ لِلنّاٰسِ فِی الْكِتاٰبِ اُولٰٓئِكَ یَلْعَنُهُمُ اللّٰهُ وَیَلْعَنُهُمُ اللّاٰعِنُونَ۝١٥٩۝اِلَّا الَّذٖینَ تاٰبُوا وَاَصْلَحُوا وَبَیَّنُوا فَاُولٰٓئِكَ اَتُوبُ عَلَیْهِمْۚ وَاَنَا التَّوّاٰبُ الرَّحٖیمُ۝١٦٠۝اِنَّ الَّذٖینَ كَفَرُوا وَماٰتُوا وَهُمْ كُفّاٰرٌ اُولٰٓئِكَ عَلَیْهِمْ لَعْنَةُ اللّٰهِ وَالْمَلآٰئِكَةِ وَالنّاٰسِ اَجْمَعٖینَ۝١٦١۝خاٰلِدٖینَ فٖیهاٰ لاٰ یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذاٰبُ وَلاٰ هُمْ یُنْظَرُونَ۝١٦٢۝وَاِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ واٰحِدٌۖ لآٰ اِلٰهَ اِلّاٰ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحٖیمُ۝١٦٣۝اِنَّ فٖی خَلْقِ السَّمٰواٰتِ وَالْاَرْضِ وَاخْتِلاٰفِ الَّیْلِ وَالنَّهاٰرِ وَالْفُلْكِ الَّتٖی تَجْرٖی فِی الْبَحْرِ بِماٰ یَنْفَعُ النّاٰسَ وَمآٰ اَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمآٰءِ مِنْ مآٰءٍ فَاَحْیاٰ بِهِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهاٰ وَبَثَّ فٖیهاٰ مِنْ كُلِّ دآٰبَّةٍ وَتَصْرٖیفِ الرِّیاٰحِ وَالسَّحاٰبِ الْمُسَخَّرِ بَیْنَ السَّمآٰءِ وَالْاَرْضِ لَءاٰیاٰتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ۝١٦٤۝وَمِنَ النّاٰسِ مَنْ یَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللّٰهِ اَنْداٰدًا یُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّٰهِۖ وَالَّذٖینَ ءاٰمَنُوٓا اَشَدُّ حُبًّا لِلّٰهِۗ وَلَوْ یَرَی الَّذٖینَ ظَلَمُوٓا اِذْ یَرَوْنَ الْعَذاٰبَ اَنَّ الْقُوَّةَ لِلّٰهِ جَمٖیعًا وَاَنَّ اللّٰهَ شَدٖیدُ الْعَذاٰبِ۝١٦٥۝اِذْ تَبَرَّاَ الَّذٖینَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذٖینَ اتَّبَعُوا وَرَاَوُا الْعَذاٰبَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْاَسْباٰبُ۝١٦٦۝وَقاٰلَ الَّذٖینَ اتَّبَعُوا لَوْ اَنَّ لَناٰ كَرَّةً فَنَتَبَرَّاَ مِنْهُمْ كَماٰ تَبَرَّءُوا مِنّاٰۗ كَذٰلِكَ یُرٖیهِمُ اللّٰهُ اَعْماٰلَهُمْ حَسَراٰتٍ عَلَیْهِمْۖ وَماٰ هُمْ بِخاٰرِجٖینَ مِنَ النّاٰرِ۝١٦٧۝یآٰ اَیُّهَا النّاٰسُ كُلُوا مِمّاٰ فِی الْاَرْضِ حَلاٰلًا طَیِّبًا وَلاٰ تَتَّبِعُوا خُطُواٰتِ الشَّیْطاٰنِۚ اِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبٖینٌ۝١٦٨۝اِنَّماٰ یَأْمُرُكُمْ بِالسُّوٓءِ وَالْفَحْشآٰءِ وَاَنْ تَقُولُوا عَلَی اللّٰهِ ماٰ لاٰ تَعْلَمُونَ۝١٦٩۝وَاِذاٰ قٖیلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مآٰ اَنْزَلَ اللّٰهُ قاٰلُوا بَلْ نَتَّبِعُ مآٰ اَلْفَیْناٰ عَلَیْهِ ءاٰبآٰءَنآٰۚ اَوَلَوْ كاٰنَ ءاٰبآٰؤُهُمْ لاٰ یَعْقِلُونَ شَیْئًا وَلاٰ یَهْتَدُونَ۝١٧٠۝وَمَثَلُ الَّذٖینَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذٖی یَنْعِقُ بِماٰ لاٰ یَسْمَعُ اِلّاٰ دُعآٰءً وَنِدآٰءًۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْیٌ فَهُمْ لاٰ یَعْقِلُونَ۝١٧١۝یآٰ اَیُّهَا الَّذٖینَ ءاٰمَنُوا كُلُوا مِنْ طَیِّباٰتِ ماٰ رَزَقْناٰكُمْ وَاشْكُرُوا لِلّٰهِ اِنْ كُنْتُمْ اِیّاٰهُ تَعْبُدُونَ۝١٧٢۝اِنَّماٰ حَرَّمَ عَلَیْكُمُ الْمَیْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزٖیرِ وَمآٰ اُهِلَّ بِهٖ لِغَیْرِ اللّٰهِۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَیْرَ باٰغٍ وَلاٰ عاٰدٍ فَلآٰ اِثْمَ عَلَیْهِۚ اِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحٖیمٌ۝١٧٣۝اِنَّ الَّذٖینَ یَكْتُمُونَ مآٰ اَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ الْكِتاٰبِ وَیَشْتَرُونَ بِهٖ ثَمَنًا قَلٖیلًا اُولٰٓئِكَ ماٰ یَأْكُلُونَ فٖی بُطُونِهِمْ اِلَّا النّاٰرَ وَلاٰ یُكَلِّمُهُمُ اللّٰهُ یَوْمَ الْقِیاٰمَةِ وَلاٰ یُزَكّٖیهِمْ وَلَهُمْ عَذاٰبٌ اَلٖیمٌ۝١٧٤۝اُولٰٓئِكَ الَّذٖینَ اشْتَرَوُا الضَّلاٰلَةَ بِالْهُدٰی وَالْعَذاٰبَ بِالْمَغْفِرَةِۚ فَمآٰ اَصْبَرَهُمْ عَلَی النّاٰرِ۝١٧٥۝ذٰلِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ نَزَّلَ الْكِتاٰبَ بِالْحَقِّۗ وَاِنَّ الَّذٖینَ اخْتَلَفُوا فِی الْكِتاٰبِ لَفٖی شِقاٰقٍ بَعٖیدٍ۝١٧٦۝لَیْسَ الْبِرَّ اَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءاٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالْیَوْمِ الْءاٰخِرِ وَالْمَلآٰئِكَةِ وَالْكِتاٰبِ وَالنَّبِیّٖینَ وَءاٰتَی الْماٰلَ عَلٰی حُبِّهٖ ذَوِی الْقُرْبٰی وَالْیَتاٰمٰی وَالْمَساٰكٖینَ وَابْنَ السَّبٖیلِ وَالسّآٰئِلٖینَ وَفِی الرِّقاٰبِ وَاَقاٰمَ الصَّلٰوةَ وَءاٰتَی الزَّكٰوةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ اِذاٰ عاٰهَدُواۖ وَالصّاٰبِرٖینَ فِی الْبَأْسآٰءِ وَالضَّرّآٰءِ وَحٖینَ الْبَأْسِۗ اُولٰٓئِكَ الَّذٖینَ صَدَقُواۖ وَاُولٰٓئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ۝١٧٧۝یآٰ اَیُّهَا الَّذٖینَ ءاٰمَنُوا كُتِبَ عَلَیْكُمُ الْقِصاٰصُ فِی الْقَتْلٰیۖ ٱَلْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْاُنْثٰی بِالْاُنْثٰیۚ فَمَنْ عُفِیَ لَهُۥ مِنْ اَخٖیهِ شَیْءٌ فَاتِّباٰعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَاَدآٰءٌ اِلَیْهِ بِاِحْساٰنٍۗ ذٰلِكَ تَخْفٖیفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌۗ فَمَنِ اعْتَدٰی بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُۥ عَذاٰبٌ اَلٖیمٌ۝١٧٨۝وَلَكُمْ فِی الْقِصاٰصِ حَیٰوةٌ یآٰ اُولِی الْاَلْباٰبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ۝١٧٩۝كُتِبَ عَلَیْكُمْ اِذاٰ حَضَرَ اَحَدَكُمُ الْمَوْتُ اِنْ تَرَكَ خَیْرًا الْوَصِیَّةُ لِلْواٰلِدَیْنِ وَالْاَقْرَبٖینَ بِالْمَعْرُوفِۖ حَقًّا عَلَی الْمُتَّقٖینَ۝١٨٠۝فَمَنْ بَدَّلَهُۥ بَعْدَ ماٰ سَمِعَهُۥ فَاِنَّمآٰ اِثْمُهُۥ عَلَی الَّذٖینَ یُبَدِّلُونَهُۥٓۚ اِنَّ اللّٰهَ سَمٖیعٌ عَلٖیمٌ۝١٨١۝فَمَنْ خاٰفَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا اَوْ اِثْمًا فَاَصْلَحَ بَیْنَهُمْ فَلآٰ اِثْمَ عَلَیْهِۚ اِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحٖیمٌ۝١٨٢۝یآٰ اَیُّهَا الَّذٖینَ ءاٰمَنُوا كُتِبَ عَلَیْكُمُ الصِّیاٰمُ كَماٰ كُتِبَ عَلَی الَّذٖینَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ۝١٨٣۝اَیّاٰمًا مَعْدُوداٰتٍۚ فَمَنْ كاٰنَ مِنْكُمْ مَرٖیضًا اَوْ عَلٰی سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ اَیّاٰمٍ اُخَرَۚ وَعَلَی الَّذٖینَ یُطٖیقُونَهُۥ فِدْیَةٌ طَعاٰمُ مِسْكٖینٍۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَیْرًا فَهُوَ خَیْرٌ لَهُۥۚ وَاَنْ تَصُومُوا خَیْرٌ لَكُمْۖ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ۝١٨٤۝شَهْرُ رَمَضاٰنَ الَّذٖیٓ اُنْزِلَ فٖیهِ الْقُرْءاٰنُ هُدًی لِلنّاٰسِ وَبَیِّناٰتٍ مِنَ الْهُدٰی وَالْفُرْقاٰنِۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْیَصُمْهُۖ وَمَنْ كاٰنَ مَرٖیضًا اَوْ عَلٰی سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ اَیّاٰمٍ اُخَرَۗ یُرٖیدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْیُسْرَ وَلاٰ یُرٖیدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلٰی ماٰ هَدٰىكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ۝١٨٥۝وَاِذاٰ سَاَلَكَ عِباٰدٖی عَنّٖی فَاِنّٖی قَرٖیبٌۖ اُجٖیبُ دَعْوَةَ الدّاٰعِ اِذاٰ دَعاٰنِۖ فَلْیَسْتَجٖیبُوا لٖی وَلْیُؤْمِنُوا بٖی لَعَلَّهُمْ یَرْشُدُونَ۝١٨٦۝اُحِلَّ لَكُمْ لَیْلَةَ الصِّیاٰمِ الرَّفَثُ اِلٰی نِسآٰئِكُمْۚ هُنَّ لِباٰسٌ لَكُمْ وَاَنْتُمْ لِباٰسٌ لَهُنَّۗ عَلِمَ اللّٰهُ اَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتاٰنُونَ اَنْفُسَكُمْ فَتاٰبَ عَلَیْكُمْ وَعَفاٰ عَنْكُمْۖ فَالْءاٰنَ باٰشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا ماٰ كَتَبَ اللّٰهُ لَكُمْۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتّٰی یَتَبَیَّنَ لَكُمُ الْخَیْطُ الْاَبْیَضُ مِنَ الْخَیْطِ الْاَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِۖ ثُمَّ اَتِمُّوا الصِّیاٰمَ اِلَی الَّیْلِۚ وَلاٰ تُباٰشِرُوهُنَّ وَاَنْتُمْ عاٰكِفُونَ فِی الْمَساٰجِدِۗ تِلْكَ حُدُودُ اللّٰهِ فَلاٰ تَقْرَبُوهاٰۗ كَذٰلِكَ یُبَیِّنُ اللّٰهُ ءاٰیاٰتِهٖ لِلنّاٰسِ لَعَلَّهُمْ یَتَّقُونَ۝١٨٧۝وَلاٰ تَأْكُلُوٓا اَمْواٰلَكُمْ بَیْنَكُمْ بِالْباٰطِلِ وَتُدْلُوا بِهآٰ اِلَی الْحُكّاٰمِ لِتَأْكُلُوا فَرٖیقًا مِنْ اَمْواٰلِ النّاٰسِ بِالْاِثْمِ وَاَنْتُمْ تَعْلَمُونَ۝١٨٨۝یَسْئَلُونَكَ عَنِ الْاَهِلَّةِۖ قُلْ هِیَ مَواٰقٖیتُ لِلنّاٰسِ وَالْحَجِّۗ وَلَیْسَ الْبِرُّ بِاَنْ تَأْتُوا الْبُیُوتَ مِنْ ظُهُورِهاٰ وَلٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقٰیۗ وَأْتُوا الْبُیُوتَ مِنْ اَبْواٰبِهاٰۚ وَاتَّقُوا اللّٰهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ۝١٨٩۝وَقاٰتِلُوا فٖی سَبٖیلِ اللّٰهِ الَّذٖینَ یُقاٰتِلُونَكُمْ وَلاٰ تَعْتَدُوٓاۚ اِنَّ اللّٰهَ لاٰ یُحِبُّ الْمُعْتَدٖینَ۝١٩٠۝وَاقْتُلُوهُمْ حَیْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَاَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَیْثُ اَخْرَجُوكُمْۚ وَالْفِتْنَةُ اَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِۚ وَلاٰ تُقاٰتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَراٰمِ حَتّٰی یُقاٰتِلُوكُمْ فٖیهِۖ فَاِنْ قاٰتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْۗ كَذٰلِكَ جَزآٰءُ الْكاٰفِرٖینَ۝١٩١۝فَاِنِ انْتَهَوْا فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحٖیمٌ۝١٩٢۝وَقاٰتِلُوهُمْ حَتّٰی لاٰ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَیَكُونَ الدّٖینُ لِلّٰهِۖ فَاِنِ انْتَهَوْا فَلاٰ عُدْواٰنَ اِلّاٰ عَلَی الظّاٰلِمٖینَ۝١٩٣۝ٱَلشَّهْرُ الْحَراٰمُ بِالشَّهْرِ الْحَراٰمِ وَالْحُرُماٰتُ قِصاٰصٌۚ فَمَنِ اعْتَدٰی عَلَیْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَیْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدٰی عَلَیْكُمْۚ وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوٓا اَنَّ اللّٰهَ مَعَ الْمُتَّقٖینَ۝١٩٤۝وَاَنْفِقُوا فٖی سَبٖیلِ اللّٰهِ وَلاٰ تُلْقُوا بِاَیْدٖیكُمْ اِلَی التَّهْلُكَةِ وَاَحْسِنُوٓاۚ اِنَّ اللّٰهَ یُحِبُّ الْمُحْسِنٖینَ۝١٩٥۝وَاَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّٰهِۚ فَاِنْ اُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَیْسَرَ مِنَ الْهَدْیِۖ وَلاٰ تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتّٰی یَبْلُغَ الْهَدْیُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَنْ كاٰنَ مِنْكُمْ مَرٖیضًا اَوْ بِهٖٓ اَذًی مِنْ رَأْسِهٖ فَفِدْیَةٌ مِنْ صِیاٰمٍ اَوْ صَدَقَةٍ اَوْ نُسُكٍۚ فَاِذآٰ اَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ اِلَی الْحَجِّ فَمَا اسْتَیْسَرَ مِنَ الْهَدْیِۚ فَمَنْ لَمْ یَجِدْ فَصِیاٰمُ ثَلاٰثَةِ اَیّاٰمٍ فِی الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ اِذاٰ رَجَعْتُمْۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كاٰمِلَةٌۗ ذٰلِكَ لِمَنْ لَمْ یَكُنْ اَهْلُهُۥ حاٰضِرِی الْمَسْجِدِ الْحَراٰمِۚ وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوٓا اَنَّ اللّٰهَ شَدٖیدُ الْعِقاٰبِ۝١٩٦۝ٱَلْحَجُّ اَشْهُرٌ مَعْلُوماٰتٌۚ فَمَنْ فَرَضَ فٖیهِنَّ الْحَجَّ فَلاٰ رَفَثَ وَلاٰ فُسُوقَ وَلاٰ جِداٰلَ فِی الْحَجِّۗ وَماٰ تَفْعَلُوا مِنْ خَیْرٍ یَعْلَمْهُ اللّٰهُۗ وَتَزَوَّدُوا فَاِنَّ خَیْرَ الزّاٰدِ التَّقْوٰیۖ وَاتَّقُونِ یآٰ اُولِی الْاَلْباٰبِ۝١٩٧۝لَیْسَ عَلَیْكُمْ جُناٰحٌ اَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْۚ فَاِذآٰ اَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاٰتٍ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَراٰمِۖ وَاذْكُرُوهُ كَماٰ هَدٰىكُمْ وَاِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهٖ لَمِنَ الضّآٰلّٖینَ۝١٩٨۝ثُمَّ اَفٖیضُوا مِنْ حَیْثُ اَفاٰضَ النّاٰسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللّٰهَۚ اِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحٖیمٌ۝١٩٩۝فَاِذاٰ قَضَیْتُمْ مَناٰسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ كَذِكْرِكُمْ ءاٰبآٰءَكُمْ اَوْ اَشَدَّ ذِكْرًاۗ فَمِنَ النّاٰسِ مَنْ یَقُولُ رَبَّنآٰ ءاٰتِناٰ فِی الدُّنْیاٰ وَماٰ لَهُۥ فِی الْءاٰخِرَةِ مِنْ خَلاٰقٍ۝٢٠٠۝وَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ رَبَّنآٰ ءاٰتِناٰ فِی الدُّنْیاٰ حَسَنَةً وَفِی الْءاٰخِرَةِ حَسَنَةً وَقِناٰ عَذاٰبَ النّاٰرِ۝٢٠١۝اُولٰٓئِكَ لَهُمْ نَصٖیبٌ مِمّاٰ كَسَبُواۚ وَاللّٰهُ سَرٖیعُ الْحِساٰبِ۝٢٠٢۝وَاذْكُرُوا اللّٰهَ فٖیٓ اَیّاٰمٍ مَعْدُوداٰتٍۚ فَمَنْ تَعَجَّلَ فٖی یَوْمَیْنِ فَلآٰ اِثْمَ عَلَیْهِ وَمَنْ تَاَخَّرَ فَلآٰ اِثْمَ عَلَیْهِۖ لِمَنِ اتَّقٰیۗ وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوٓا اَنَّكُمْ اِلَیْهِ تُحْشَرُونَ۝٢٠٣۝وَمِنَ النّاٰسِ مَنْ یُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِی الْحَیٰوةِ الدُّنْیاٰ وَیُشْهِدُ اللّٰهَ عَلٰی ماٰ فٖی قَلْبِهٖ وَهُوَ اَلَدُّ الْخِصاٰمِ۝٢٠٤۝وَاِذاٰ تَوَلّٰی سَعٰی فِی الْاَرْضِ لِیُفْسِدَ فٖیهاٰ وَیُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَۗ وَاللّٰهُ لاٰ یُحِبُّ الْفَساٰدَ۝٢٠٥۝وَاِذاٰ قٖیلَ لَهُ اتَّقِ اللّٰهَ اَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْاِثْمِۚ فَحَسْبُهُۥ جَهَنَّمُۚ وَلَبِئْسَ الْمِهاٰدُ۝٢٠٦۝وَمِنَ النّاٰسِ مَنْ یَشْرٖی نَفْسَهُ ابْتِغآٰءَ مَرْضاٰتِ اللّٰهِۗ وَاللّٰهُ رَءُوفٌ بِالْعِباٰدِ۝٢٠٧۝یآٰ اَیُّهَا الَّذٖینَ ءاٰمَنُوا ادْخُلُوا فِی السِّلْمِ كآٰفَّةً وَلاٰ تَتَّبِعُوا خُطُواٰتِ الشَّیْطاٰنِۚ اِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبٖینٌ۝٢٠٨۝فَاِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ماٰ جآٰءَتْكُمُ الْبَیِّناٰتُ فَاعْلَمُوٓا اَنَّ اللّٰهَ عَزٖیزٌ حَكٖیمٌ۝٢٠٩۝هَلْ یَنْظُرُونَ اِلّآٰ اَنْ یَأْتِیَهُمُ اللّٰهُ فٖی ظُلَلٍ مِنَ الْغَماٰمِ وَالْمَلآٰئِكَةُ وَقُضِیَ الْاَمْرُۚ وَاِلَی اللّٰهِ تُرْجَعُ الْاُمُورُ۝٢١٠۝سَلْ بَنٖیٓ اِسْرآٰئٖیلَ كَمْ ءاٰتَیْناٰهُمْ مِنْ ءاٰیَةٍ بَیِّنَةٍۗ وَمَنْ یُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّٰهِ مِنْ بَعْدِ ماٰ جآٰءَتْهُ فَاِنَّ اللّٰهَ شَدٖیدُ الْعِقاٰبِ۝٢١١۝زُیِّنَ لِلَّذٖینَ كَفَرُوا الْحَیٰوةُ الدُّنْیاٰ وَیَسْخَرُونَ مِنَ الَّذٖینَ ءاٰمَنُواۘ وَالَّذٖینَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ یَوْمَ الْقِیاٰمَةِۗ وَاللّٰهُ یَرْزُقُ مَنْ یَشآٰءُ بِغَیْرِ حِساٰبٍ۝٢١٢۝كاٰنَ النّاٰسُ اُمَّةً واٰحِدَةً فَبَعَثَ اللّٰهُ النَّبِیّٖینَ مُبَشِّرٖینَ وَمُنْذِرٖینَ وَاَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتاٰبَ بِالْحَقِّ لِیَحْكُمَ بَیْنَ النّاٰسِ فٖیمَا اخْتَلَفُوا فٖیهِۚ وَمَا اخْتَلَفَ فٖیهِ اِلَّا الَّذٖینَ اُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ماٰ جآٰءَتْهُمُ الْبَیِّناٰتُ بَغْیًا بَیْنَهُمْۖ فَهَدَی اللّٰهُ الَّذٖینَ ءاٰمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فٖیهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِهٖۗ وَاللّٰهُ یَهْدٖی مَنْ یَشآٰءُ اِلٰی صِراٰطٍ مُسْتَقٖیمٍ۝٢١٣۝اَمْ حَسِبْتُمْ اَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمّاٰ یَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذٖینَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسآٰءُ وَالضَّرّآٰءُ وَزُلْزِلُوا حَتّٰی یَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذٖینَ ءاٰمَنُوا مَعَهُۥ مَتٰی نَصْرُ اللّٰهِۗ اَلآٰ اِنَّ نَصْرَ اللّٰهِ قَرٖیبٌ۝٢١٤۝یَسْئَلُونَكَ ماٰذاٰ یُنْفِقُونَۖ قُلْ مآٰ اَنْفَقْتُمْ مِنْ خَیْرٍ فَلِلْواٰلِدَیْنِ وَالْاَقْرَبٖینَ وَالْیَتاٰمٰی وَالْمَساٰكٖینِ وَابْنِ السَّبٖیلِۗ وَماٰ تَفْعَلُوا مِنْ خَیْرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ بِهٖ عَلٖیمٌ۝٢١٥۝كُتِبَ عَلَیْكُمُ الْقِتاٰلُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْۖ وَعَسٰٓی اَنْ تَكْرَهُوا شَیْئًا وَهُوَ خَیْرٌ لَكُمْۖ وَعَسٰٓی اَنْ تُحِبُّوا شَیْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْۗ وَاللّٰهُ یَعْلَمُ وَاَنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ۝٢١٦۝یَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَراٰمِ قِتاٰلٍ فٖیهِۖ قُلْ قِتاٰلٌ فٖیهِ كَبٖیرٌۚ وَصَدٌّ عَنْ سَبٖیلِ اللّٰهِ وَكُفْرٌ بِهٖ وَالْمَسْجِدِ الْحَراٰمِ وَاِخْراٰجُ اَهْلِهٖ مِنْهُ اَكْبَرُ عِنْدَ اللّٰهِۚ وَالْفِتْنَةُ اَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِۗ وَلاٰ یَزاٰلُونَ یُقاٰتِلُونَكُمْ حَتّٰی یَرُدُّوكُمْ عَنْ دٖینِكُمْ اِنِ اسْتَطاٰعُواۚ وَمَنْ یَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دٖینِهٖ فَیَمُتْ وَهُوَ كاٰفِرٌ فَاُولٰٓئِكَ حَبِطَتْ اَعْماٰلُهُمْ فِی الدُّنْیاٰ وَالْءاٰخِرَةِۖ وَاُولٰٓئِكَ اَصْحاٰبُ النّاٰرِۖ هُمْ فٖیهاٰ خاٰلِدُونَ۝٢١٧۝اِنَّ الَّذٖینَ ءاٰمَنُوا وَالَّذٖینَ هاٰجَرُوا وَجاٰهَدُوا فٖی سَبٖیلِ اللّٰهِ اُولٰٓئِكَ یَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّٰهِۚ وَاللّٰهُ غَفُورٌ رَحٖیمٌ۝٢١٨۝یَسْـئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَیْسِرِۖ قُلْ فٖیهِمآٰ اِثْمٌ كَبٖیرٌ وَمَناٰفِعُ لِلنّاٰسِ وَاِثْمُهُمآٰ اَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِماٰۗ وَیَسْئَلُونَكَ ماٰذاٰ یُنْفِقُونَۖ قُلِ الْعَفْوَۗ كَذٰلِكَ یُبَیِّنُ اللّٰهُ لَكُمُ الْءاٰیاٰتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ۝٢١٩۝فِی الدُّنْیاٰ وَالْءاٰخِرَةِۗ وَیَسْئَلُونَكَ عَنِ الْیَتاٰمٰیۖ قُلْ اِصْلاٰحٌ لَهُمْ خَیْرٌۖ وَاِنْ تُخاٰلِطُوهُمْ فَاِخْواٰنُكُمْۚ وَاللّٰهُ یَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِۚ وَلَوْ شآٰءَ اللّٰهُ لَاَعْنَتَكُمْۚ اِنَّ اللّٰهَ عَزٖیزٌ حَكٖیمٌ۝٢٢٠۝وَلاٰ تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاٰتِ حَتّٰی یُؤْمِنَّۚ وَلَاَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَیْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ اَعْجَبَتْكُمْۗ وَلاٰ تُنْكِحُوا الْمُشْرِكٖینَ حَتّٰی یُؤْمِنُواۚ وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَیْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ اَعْجَبَكُمْۗ اُولٰٓئِكَ یَدْعُونَ اِلَی النّاٰرِۖ وَاللّٰهُ یَدْعُوٓا اِلَی الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِاِذْنِهٖۖ وَیُبَیِّنُ ءاٰیاٰتِهٖ لِلنّاٰسِ لَعَلَّهُمْ یَتَذَكَّرُونَ۝٢٢١۝وَیَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحٖیضِۖ قُلْ هُوَ اَذًی فَاعْتَزِلُوا النِّسآٰءَ فِی الْمَحٖیضِۖ وَلاٰ تَقْرَبُوهُنَّ حَتّٰی یَطْهُرْنَۖ فَاِذاٰ تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَیْثُ اَمَرَكُمُ اللّٰهُۚ اِنَّ اللّٰهَ یُحِبُّ التَّوّاٰبٖینَ وَیُحِبُّ الْمُتَطَهِّرٖینَ۝٢٢٢۝نِسآٰؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ اَنّٰی شِئْتُمْۖ وَقَدِّمُوا لِاَنْفُسِكُمْۚ وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوٓا اَنَّكُمْ مُلاٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنٖینَ۝٢٢٣۝وَلاٰ تَجْعَلُوا اللّٰهَ عُرْضَةً لِاَیْماٰنِكُمْ اَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَیْنَ النّاٰسِۗ وَاللّٰهُ سَمٖیعٌ عَلٖیمٌ۝٢٢٤۝لاٰ یُؤاٰخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغْوِ فٖیٓ اَیْماٰنِكُمْ وَلٰكِنْ یُؤاٰخِذُكُمْ بِماٰ كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْۗ وَاللّٰهُ غَفُورٌ حَلٖیمٌ۝٢٢٥۝لِلَّذٖینَ یُؤْلُونَ مِنْ نِسآٰئِهِمْ تَرَبُّصُ اَرْبَعَةِ اَشْهُرٍۖ فَاِنْ فآٰءُوا فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحٖیمٌ۝٢٢٦۝وَاِنْ عَزَمُوا الطَّلاٰقَ فَاِنَّ اللّٰهَ سَمٖیعٌ عَلٖیمٌ۝٢٢٧۝وَالْمُطَلَّقاٰتُ یَتَرَبَّصْنَ بِاَنْفُسِهِنَّ ثَلاٰثَةَ قُرُوٓءٍۚ وَلاٰ یَحِلُّ لَهُنَّ اَنْ یَكْتُمْنَ ماٰ خَلَقَ اللّٰهُ فٖیٓ اَرْحاٰمِهِنَّ اِنْ كُنَّ یُؤْمِنَّ بِاللّٰهِ وَالْیَوْمِ الْءاٰخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ اَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فٖی ذٰلِكَ اِنْ اَراٰدُوٓا اِصْلاٰحًاۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذٖی عَلَیْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِۚ وَلِلرِّجاٰلِ عَلَیْهِنَّ دَرَجَةٌۗ وَاللّٰهُ عَزٖیزٌ حَكٖیمٌ۝٢٢٨۝ٱَلطَّلاٰقُ مَرَّتاٰنِۖ فَاِمْساٰكٌ بِمَعْرُوفٍ اَوْ تَسْرٖیحٌ بِاِحْساٰنٍۗ وَلاٰ یَحِلُّ لَكُمْ اَنْ تَأْخُذُوا مِمّآٰ ءاٰتَیْتُمُوهُنَّ شَیْئًا اِلّآٰ اَنْ یَخاٰفآٰ اَلّاٰ یُقٖیماٰ حُدُودَ اللّٰهِۖ فَاِنْ خِفْتُمْ اَلّاٰ یُقٖیماٰ حُدُودَ اللّٰهِ فَلاٰ جُناٰحَ عَلَیْهِماٰ فٖیمَا افْتَدَتْ بِهٖۗ تِلْكَ حُدُودُ اللّٰهِ فَلاٰ تَعْتَدُوهاٰۚ وَمَنْ یَتَعَدَّ حُدُودَ اللّٰهِ فَاُولٰٓئِكَ هُمُ الظّاٰلِمُونَ۝٢٢٩۝فَاِنْ طَلَّقَهاٰ فَلاٰ تَحِلُّ لَهُۥ مِنْ بَعْدُ حَتّٰی تَنْكِحَ زَوْجًا غَیْرَهُۥۗ فَاِنْ طَلَّقَهاٰ فَلاٰ جُناٰحَ عَلَیْهِمآٰ اَنْ یَتَراٰجَعآٰ اِنْ ظَنّآٰ اَنْ یُقٖیماٰ حُدُودَ اللّٰهِۗ وَتِلْكَ حُدُودُ اللّٰهِ یُبَیِّنُهاٰ لِقَوْمٍ یَعْلَمُونَ۝٢٣٠۝وَاِذاٰ طَلَّقْتُمُ النِّسآٰءَ فَبَلَغْنَ اَجَلَهُنَّ فَاَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ اَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍۚ وَلاٰ تُمْسِكُوهُنَّ ضِراٰرًا لِتَعْتَدُواۚ وَمَنْ یَفْعَلْ ذٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥۚ وَلاٰ تَتَّخِذُوٓا ءاٰیاٰتِ اللّٰهِ هُزُوًاۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللّٰهِ عَلَیْكُمْ وَمآٰ اَنْزَلَ عَلَیْكُمْ مِنَ الْكِتاٰبِ وَالْحِكْمَةِ یَعِظُكُمْ بِهٖۚ وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوٓا اَنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَیْءٍ عَلٖیمٌ۝٢٣١۝وَاِذاٰ طَلَّقْتُمُ النِّسآٰءَ فَبَلَغْنَ اَجَلَهُنَّ فَلاٰ تَعْضُلُوهُنَّ اَنْ یَنْكِحْنَ اَزْواٰجَهُنَّ اِذاٰ تَراٰضَوْا بَیْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِۗ ذٰلِكَ یُوعَظُ بِهٖ مَنْ كاٰنَ مِنْكُمْ یُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَالْیَوْمِ الْءاٰخِرِۗ ذٰلِكُمْ اَزْكٰی لَكُمْ وَاَطْهَرُۗ وَاللّٰهُ یَعْلَمُ وَاَنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ۝٢٣٢۝وَالْواٰلِداٰتُ یُرْضِعْنَ اَوْلاٰدَهُنَّ حَوْلَیْنِ كاٰمِلَیْنِۖ لِمَنْ اَراٰدَ اَنْ یُتِمَّ الرَّضاٰعَةَۚ وَعَلَی الْمَوْلُودِ لَهُۥ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِۚ لاٰ تُكَلَّفُ نَفْسٌ اِلّاٰ وُسْعَهاٰۚ لاٰ تُضآٰرَّ واٰلِدَةٌ بِوَلَدِهاٰ وَلاٰ مَوْلُودٌ لَهُۥ بِوَلَدِهٖۚ وَعَلَی الْواٰرِثِ مِثْلُ ذٰلِكَۗ فَاِنْ اَراٰداٰ فِصاٰلًا عَنْ تَراٰضٍ مِنْهُماٰ وَتَشاٰوُرٍ فَلاٰ جُناٰحَ عَلَیْهِماٰۗ وَاِنْ اَرَدْتُمْ اَنْ تَسْتَرْضِعُوٓا اَوْلاٰدَكُمْ فَلاٰ جُناٰحَ عَلَیْكُمْ اِذاٰ سَلَّمْتُمْ مآٰ ءاٰتَیْتُمْ بِالْمَعْرُوفِۗ وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاعْلَمُوٓا اَنَّ اللّٰهَ بِماٰ تَعْمَلُونَ بَصٖیرٌ۝٢٣٣۝وَالَّذٖینَ یُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَیَذَرُونَ اَزْواٰجًا یَتَرَبَّصْنَ بِاَنْفُسِهِنَّ اَرْبَعَةَ اَشْهُرٍ وَعَشْرًاۖ فَاِذاٰ بَلَغْنَ اَجَلَهُنَّ فَلاٰ جُناٰحَ عَلَیْكُمْ فٖیماٰ فَعَلْنَ فٖیٓ اَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِۗ وَاللّٰهُ بِماٰ تَعْمَلُونَ خَبٖیرٌ۝٢٣٤۝وَلاٰ جُناٰحَ عَلَیْكُمْ فٖیماٰ عَرَّضْتُمْ بِهٖ مِنْ خِطْبَةِ النِّسآٰءِ اَوْ اَكْنَنْتُمْ فٖیٓ اَنْفُسِكُمْۚ عَلِمَ اللّٰهُ اَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلٰكِنْ لاٰ تُواٰعِدُوهُنَّ سِرًّا اِلّآٰ اَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًاۚ وَلاٰ تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاٰحِ حَتّٰی یَبْلُغَ الْكِتاٰبُ اَجَلَهُۥۚ وَاعْلَمُوٓا اَنَّ اللّٰهَ یَعْلَمُ ماٰ فٖیٓ اَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُۚ وَاعْلَمُوٓا اَنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ حَلٖیمٌ۝٢٣٥۝لاٰ جُناٰحَ عَلَیْكُمْ اِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسآٰءَ ماٰ لَمْ تَمَسُّوهُنَّ اَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرٖیضَةًۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَی الْمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَی الْمُقْتِرِ قَدَرُهُۥ مَتاٰعًا بِالْمَعْرُوفِۖ حَقًّا عَلَی الْمُحْسِنٖینَ۝٢٣٦۝وَاِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ اَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرٖیضَةً فَنِصْفُ ماٰ فَرَضْتُمْ اِلّآٰ اَنْ یَعْفُونَ اَوْ یَعْفُوَا الَّذٖی بِیَدِهٖ عُقْدَةُ النِّكاٰحِۚ وَاَنْ تَعْفُوٓا اَقْرَبُ لِلتَّقْوٰیۚ وَلاٰ تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَیْنَكُمْۚ اِنَّ اللّٰهَ بِماٰ تَعْمَلُونَ بَصٖیرٌ۝٢٣٧۝حاٰفِظُوا عَلَی الصَّلَواٰتِ وَالصَّلٰوةِ الْوُسْطٰی وَقُومُوا لِلّٰهِ قاٰنِتٖینَ۝٢٣٨۝فَاِنْ خِفْتُمْ فَرِجاٰلًا اَوْ رُكْباٰنًا فَاِذآٰ اَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ كَماٰ عَلَّمَكُمْ ماٰ لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ۝٢٣٩۝وَالَّذٖینَ یُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَیَذَرُونَ اَزْواٰجًا وَصِیَّةً لِاَزْواٰجِهِمْ مَتاٰعًا اِلَی الْحَوْلِ غَیْرَ اِخْراٰجٍۚ فَاِنْ خَرَجْنَ فَلاٰ جُناٰحَ عَلَیْكُمْ فٖی ماٰ فَعَلْنَ فٖیٓ اَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍۗ وَاللّٰهُ عَزٖیزٌ حَكٖیمٌ۝٢٤٠۝وَلِلْمُطَلَّقاٰتِ مَتاٰعٌ بِالْمَعْرُوفِۖ حَقًّا عَلَی الْمُتَّقٖینَ۝٢٤١۝كَذٰلِكَ یُبَیِّنُ اللّٰهُ لَكُمْ ءاٰیاٰتِهٖ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ۝٢٤٢۝اَلَمْ تَرَ اِلَی الَّذٖینَ خَرَجُوا مِنْ دِیاٰرِهِمْ وَهُمْ اُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقاٰلَ لَهُمُ اللّٰهُ مُوتُوا ثُمَّ اَحْیاٰهُمْۚ اِنَّ اللّٰهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَی النّاٰسِ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النّاٰسِ لاٰ یَشْكُرُونَ۝٢٤٣۝وَقاٰتِلُوا فٖی سَبٖیلِ اللّٰهِ وَاعْلَمُوٓا اَنَّ اللّٰهَ سَمٖیعٌ عَلٖیمٌ۝٢٤٤۝مَنْ ذَا الَّذٖی یُقْرِضُ اللّٰهَ قَرْضًا حَسَنًا فَیُضاٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ اَضْعاٰفًا كَثٖیرَةًۚ وَاللّٰهُ یَقْبِضُ وَیَبْسُطُ وَاِلَیْهِ تُرْجَعُونَ۝٢٤٥۝اَلَمْ تَرَ اِلَی الْمَلَاِ مِنْ بَنٖیٓ اِسْرآٰئٖیلَ مِنْ بَعْدِ مُوسٰٓی اِذْ قاٰلُوا لِنَبِیٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَناٰ مَلِكًا نُقاٰتِلْ فٖی سَبٖیلِ اللّٰهِۖ قاٰلَ هَلْ عَسَیْتُمْ اِنْ كُتِبَ عَلَیْكُمُ الْقِتاٰلُ اَلّاٰ تُقاٰتِلُواۖ قاٰلُوا وَماٰ لَنآٰ اَلّاٰ نُقاٰتِلَ فٖی سَبٖیلِ اللّٰهِ وَقَدْ اُخْرِجْناٰ مِنْ دِیاٰرِناٰ وَاَبْنآٰئِناٰۖ فَلَمّاٰ كُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقِتاٰلُ تَوَلَّوْا اِلّاٰ قَلٖیلًا مِنْهُمْۗ وَاللّٰهُ عَلٖیمٌ بِالظّاٰلِمٖینَ۝٢٤٦۝وَقاٰلَ لَهُمْ نَبِیُّهُمْ اِنَّ اللّٰهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طاٰلُوتَ مَلِكًاۚ قاٰلُوٓا اَنّٰی یَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَیْناٰ وَنَحْنُ اَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ یُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْماٰلِۚ قاٰلَ اِنَّ اللّٰهَ اصْطَفٰىهُ عَلَیْكُمْ وَزاٰدَهُۥ بَسْطَةً فِی الْعِلْمِ وَالْجِسْمِۖ وَاللّٰهُ یُؤْتٖی مُلْكَهُۥ مَنْ یَشآٰءُۚ وَاللّٰهُ واٰسِعٌ عَلٖیمٌ۝٢٤٧۝وَقاٰلَ لَهُمْ نَبِیُّهُمْ اِنَّ ءاٰیَةَ مُلْكِهٖٓ اَنْ یَأْتِیَكُمُ التّاٰبُوتُ فٖیهِ سَكٖینَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِیَّةٌ مِمّاٰ تَرَكَ ءاٰلُ مُوسٰی وَءاٰلُ هاٰرُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآٰئِكَةُۚ اِنَّ فٖی ذٰلِكَ لَءاٰیَةً لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنٖینَ۝٢٤٨۝فَلَمّاٰ فَصَلَ طاٰلُوتُ بِالْجُنُودِ قاٰلَ اِنَّ اللّٰهَ مُبْتَلٖیكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَیْسَ مِنّٖی وَمَنْ لَمْ یَطْعَمْهُ فَاِنَّهُۥ مِنّٖیٓ اِلّاٰ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِیَدِهٖۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ اِلّاٰ قَلٖیلًا مِنْهُمْۚ فَلَمّاٰ جاٰوَزَهُۥ هُوَ وَالَّذٖینَ ءاٰمَنُوا مَعَهُۥ قاٰلُوا لاٰ طاٰقَةَ لَنَا الْیَوْمَ بِجاٰلُوتَ وَجُنُودِهٖۚ قاٰلَ الَّذٖینَ یَظُنُّونَ اَنَّهُمْ مُلاٰقُوا اللّٰهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلٖیلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثٖیرَةً بِاِذْنِ اللّٰهِۚ وَاللّٰهُ مَعَ الصّاٰبِرٖینَ۝٢٤٩۝وَلَمّاٰ بَرَزُوا لِجاٰلُوتَ وَجُنُودِهٖ قاٰلُوا رَبَّنآٰ اَفْرِغْ عَلَیْناٰ صَبْرًا وَثَبِّتْ اَقْداٰمَناٰ وَانْصُرْناٰ عَلَی الْقَوْمِ الْكاٰفِرٖینَ۝٢٥٠۝فَهَزَمُوهُمْ بِاِذْنِ اللّٰهِ وَقَتَلَ داٰوُۥدُ جاٰلُوتَ وَءاٰتٰىهُ اللّٰهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمّاٰ یَشآٰءُۗ وَلَوْلاٰ دَفْعُ اللّٰهِ النّاٰسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْاَرْضُ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ ذُو فَضْلٍ عَلَی الْعاٰلَمٖینَ۝٢٥١۝تِلْكَ ءاٰیاٰتُ اللّٰهِ نَتْلُوهاٰ عَلَیْكَ بِالْحَقِّۚ وَاِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلٖینَ۝٢٥٢۝

به زودی سبک‌مغزان از مردم می‌گویند: «چه چیز آنها [= مسلمانان‌] را، از قبله‌ای که بر آن بودند، بازگردانید؟!» بگو: «مشرق و مغرب، از آن خداست؛ خدا هر کس را بخواهد، به راه راست هدایت می‌کند.» ﴾142﴿همان‌گونه (که قبله شما، یک قبله میانه است) شما را نیز، امت میانه‌ای قرار دادیم (در حد اعتدال، میان افراط و تفریط؛) تا بر مردم گواه باشید؛ و پیامبر هم بر شما گواه است. و ما، آن قبله‌ای را که قبلا بر آن بودی، تنها برای این قرار دادیم که افرادی که از پیامبر پیروی می‌کنند، از آنها که به جاهلیت بازمی‌گردند، مشخص شوند. و مسلماً این حکم، جز بر کسانی که خداوند آنها را هدایت کرده، دشوار بود. (این را نیز بدانید که نمازهای شما در برابر قبله سابق، صحیح بوده است؛) و خدا هرگز ایمان [= نماز] شما را ضایع نمی‌گرداند؛ زیرا خداوند، نسبت به مردم، رحیم و مهربان است. ﴾143﴿نگاه‌های انتظارآمیز تو را به سوی آسمان (برای تعیین قبله نهایی) می‌بینیم! اکنون تو را به سوی قبله‌ای که از آن خشنود باشی، باز می‌گردانیم. پس روی خود را به سوی مسجد الحرام کن! و هر جا باشید، روی خود را به سوی آن بگردانید! و کسانی که کتاب آسمانی به آنها داده شده، بخوبی می‌دانند این فرمانِ حقی است که از ناحیه پروردگارشان صادر شده؛ (و در کتابهای خود خوانده‌اند که پیغمبر اسلام، به سوی دو قبله، نماز می‌خواند). و خداوند از اعمال آنها (در مخفی داشتن این آیات) غافل نیست! ﴾144﴿سوگند که اگر برای (این گروه از) اهل کتاب، هرگونه آیه (و نشانه و دلیلی) بیاوری، از قبله تو پیروی نخواهند کرد؛ و تو نیز، هیچ‌گاه از قبله آنان، پیروی نخواهی نمود. (آنها نباید تصور کنند که بار دیگر، تغییر قبله امکان‌پذیر است!) و حتی هیچ‌یک از آنها، پیروی از قبله دیگری نخواهد کرد! و اگر تو، پس از این آگاهی، متابعت هوسهای آنها کنی، مسلماً از ستمگران خواهی بود! ﴾145﴿کسانی که کتاب آسمانی به آنان داده‌ایم، او [= پیامبر] را همچون فرزندان خود می‌شناسند؛ (ولی) جمعی از آنان، حق را آگاهانه کتمان می‌کنند! ﴾146﴿این (فرمان تغییر قبله) حکمِ حقی از طرف پروردگار توست، بنابراین، هرگز از تردیدکنندگان در آن مباش! ﴾147﴿هر طایفه‌ای قبله‌ای دارد که خداوند آن را تعیین کرده است؛ (بنابراین، زیاد در باره قبله گفتگو نکنید! و به جای آن،) در نیکی‌ها و اعمال خیر، بر یکدیگر سبقت جویید! هر جا باشید، خداوند همه شما را (برای پاداش و کیفر در برابر اعمال نیک و بد، در روز رستاخیز،) حاضر می‌کند؛ زیرا او، بر هر کاری تواناست. ﴾148﴿از هر جا (و از هر شهر و نقطه‌ای) خارج شدی، (به هنگام نماز،) روی خود را به جانب «مسجد الحرام» کن! این دستور حقی از طرف پروردگار توست! و خداوند، از آنچه انجام می‌دهید، غافل نیست! ﴾149﴿و از هر جا خارج شدی، روی خود را به جانب مسجد الحرام کن! و هر جا بودید، روی خود را به سوی آن کنید! تا مردم، جز ظالمان (که دست از لجاجت برنمی‌دارند،) دلیلی بر ضدّ شما نداشته باشند؛ (زیرا از نشانه‌های پیامبر، که در کتب آسمانی پیشین آمده، این است که او، به سوی دو قبله، نماز می‌خواند.) از آنها نترسید! و (تنها) از من بترسید! (این تغییر قبله، به خاطر آن بود که) نعمت خود را بر شما تمام کنم، شاید هدایت شوید! ﴾150﴿همان‌گونه (که با تغییر قبله، نعمت خود را بر شما کامل کردیم،) رسولی از خودتان در میان شما فرستادیم؛ تا آیات ما را بر شما بخواند؛ و شما را پاک کند؛ و به شما، کتاب و حکمت بیاموزد؛ و آنچه را نمی‌دانستید، به شما یاد دهد. ﴾151﴿پس به یاد من باشید، تا به یاد شما باشم! و شکر مرا گویید و (در برابر نعمتهایم) کفران نکنید! ﴾152﴿ای افرادی که ایمان آورده‌اید! از صبر (و استقامت) و نماز، کمک بگیرید! (زیرا) خداوند با صابران است. ﴾153﴿و به آنها که در راه خدا کشته می‌شوند، مرده نگویید! بلکه آنان زنده‌اند، ولی شما نمی‌فهمید! ﴾154﴿قطعاً همه شما را با چیزی از ترس، گرسنگی، و کاهش در مالها و جانها و میوه‌ها، آزمایش می‌کنیم؛ و بشارت ده به استقامت‌کنندگان! ﴾155﴿آنها که هر گاه مصیبتی به ایشان می‌رسد، می‌گویند: «ما از آنِ خدائیم؛ و به سوی او بازمی‌گردیم!» ﴾156﴿اینها، همانها هستند که الطاف و رحمت خدا شامل حالشان شده؛ و آنها هستند هدایت‌یافتگان! ﴾157﴿«صفا» و «مروه» از شعائر (و نشانه‌های) خداست! بنابراین، کسانی که حجِ خانه خدا و یا عمره انجام می‌دهند، مانعی نیست که بر آن دو طواف کنند؛ (و سعیِ صفا و مروه انجام دهند. و هرگز اعمال بی‌رویّه مشرکان، که بتهایی بر این دو کوه نصب کرده بودند، از موقعیّت این دو مکان مقدّس نمی‌کاهد!) و کسی که فرمان خدا را در انجام کارهای نیک اطاعت کند، خداوند (در برابر عمل او) شکرگزار، و (از افعال وی) آگاه است. ﴾158﴿کسانی که دلایل روشن، و وسیله هدایتی را که نازل کرده‌ایم، بعد از آنکه در کتاب برای مردم بیان نمودیم، کتمان کنند، خدا آنها را لعنت می‌کند؛ و همه لعن‌کنندگان نیز، آنها را لعن می‌کنند؛ ﴾159﴿مگر آنها که توبه و بازگشت کردند، و (اعمال بد خود را، با اعمال نیک،) اصلاح نمودند، (و آنچه را کتمان کرده بودند؛ آشکار ساختند؛) من توبه آنها را می‌پذیرم؛ که من توّاب و رحیمم. ﴾160﴿کسانی که کافر شدند، و در حالِ کفر از دنیا رفتند، لعنت خداوند و فرشتگان و همه مردم بر آنها خواهد بود! ﴾161﴿همیشه در آن (لعن و دوری از رحمت پروردگار) باقی می‌مانند؛ نه در عذاب آنان تخفیف داده می‌شود، و نه مهلتی خواهند داشت! ﴾162﴿و خدای شما، خداوند یگانه‌ای است، که غیر از او معبودی نیست! اوست بخشنده و مهربان (و دارای رحمت عام و خاصّ)! ﴾163﴿در آفرینش آسمانها و زمین، و آمد و شد شب و روز، و کشتیهایی که در دریا به سود مردم در حرکتند، و آبی که خداوند از آسمان نازل کرده، و با آن، زمین را پس از مرگ، زنده نموده، و انواع جنبندگان را در آن گسترده، و (همچنین) در تغییر مسیر بادها و ابرهایی که میان زمین و آسمان مسخرند، نشانه‌هایی است (از ذات پاک خدا و یگانگی او) برای مردمی که عقل دارند و می‌اندیشند! ﴾164﴿بعضی از مردم، معبودهایی غیر از خداوند برای خود انتخاب می‌کنند؛ و آنها را همچون خدا دوست می‌دارند. امّا آنها که ایمان دارند، عشقشان به خدا، (از مشرکان نسبت به معبودهاشان،) شدیدتر است. و آنها که ستم کردند، (و معبودی غیر خدا برگزیدند،) هنگامی که عذاب (الهی) را مشاهده کنند، خواهند دانست که تمامِ قدرت، از آنِ خداست؛ و خدا دارای مجازات شدید است؛ (نه معبودهای خیالی که از آنها می‌هراسند.) ﴾165﴿در آن هنگام، رهبران (گمراه و گمراه‌کننده) از پیروانِ خود، بیزاری می‌جویند؛ و کیفر خدا را مشاهده می‌کنند؛ و دستشان از همه جا کوتاه می‌شود. ﴾166﴿و (در این هنگام) پیروان می‌گویند: «کاش بار دیگر به دنیا برمی‌گشتیم، تا از آنها [= پیشوایان گمراه‌] بیزاری جوییم، آن چنان که آنان (امروز) از ما بیزاری جستند! (آری،) خداوند این چنین اعمال آنها را به صورت حسرت‌زایی به آنان نشان می‌دهد؛ و هرگز از آتش (دوزخ) خارج نخواهند شد! ﴾167﴿ای مردم! از آنچه در زمین است، حلال و پاکیزه بخورید! و از گامهای شیطان، پیروی نکنید! چه اینکه او، دشمن آشکار شماست! ﴾168﴿او شما را فقط به بدیها و کار زشت فرمان می‌دهد؛ (و نیز دستور می‌دهد) آنچه را که نمی‌دانید، به خدا نسبت دهید. ﴾169﴿و هنگامی که به آنها گفته شود: «از آنچه خدا نازل کرده است، پیروی کنید!» می‌گویند: «نه، ما از آنچه پدران خود را بر آن یافتیم، پیروی می‌نماییم.» آیا اگر پدران آنها، چیزی نمی‌فهمیدند و هدایت نیافتند (باز از آنها پیروی خواهند کرد)؟! ﴾170﴿مَثَل (تو در دعوت) کافران، بسان کسی است که (گوسفندان و حیوانات را برای نجات از چنگال خطر،) صدا می‌زند؛ ولی آنها چیزی جز سر و صدا نمی‌شنوند؛ (و حقیقت و مفهوم گفتار او را درک نمی‌کنند. این کافران، در واقع) کر و لال و نابینا هستند؛ از این رو چیزی نمی‌فهمند! ﴾171﴿ای کسانی که ایمان آورده‌اید! از نعمتهای پاکیزه‌ای که به شما روزی داده‌ایم، بخورید و شکر خدا را بجا آورید؛ اگر او را پرستش می‌کنید! ﴾172﴿خداوند، تنها (گوشت) مردار، خون، گوشت خوک و آنچه را نام غیرِ خدا به هنگام ذبح بر آن گفته شود، حرام کرده است. (ولی) آن کس که مجبور شود، در صورتی که ستمگر و متجاوز نباشد، گناهی بر او نیست؛ (و می‌تواند برای حفظ جان خود، در موقع ضرورت، از آن بخورد؛) خداوند بخشنده و مهربان است. ﴾173﴿کسانی که کتمان می‌کنند آنچه را خدا از کتاب نازل کرده، و آن را به بهای کمی می‌فروشند، آنها جز آتش چیزی نمی‌خورند؛ (و هدایا و اموالی که از این رهگذر به دست می‌آورند، در حقیقت آتش سوزانی است.) و خداوند، روز قیامت، با آنها سخن نمی‌گوید؛ و آنان را پاکیزه نمی‌کند؛ و برای آنها عذاب دردناکی است. ﴾174﴿اینان، همانهایی هستند که گمراهی را با هدایت، و عذاب را با آمرزش، مبادله کرده‌اند؛ راستی چقدر در برابر عذاب خداوند، شکیبا هستند!! ﴾175﴿اینها، به خاطر آن است که خداوند، کتاب (آسمانی) را به حق، (و توأم با نشانه‌ها و دلایل روشن،) نازل کرده؛ و آنها که در آن اختلاف می‌کنند، (و با کتمان و تحریف، اختلاف به وجود می‌آورند،) در شکاف و (پراکندگی) عمیقی قرار دارند. ﴾176﴿ نیکی، (تنها) این نیست که (به هنگام نماز،) رویِ خود را به سوی مشرق و (یا) مغرب کنید؛ (و تمام گفتگوی شما، در باره قبله و تغییر آن باشد؛ و همه وقت خود را مصروف آن سازید؛) بلکه نیکی (و نیکوکار) کسی است که به خدا، و روز رستاخیز، و فرشتگان، و کتاب (آسمانی)، و پیامبران، ایمان آورده؛ و مال (خود) را، با همه علاقه‌ای که به آن دارد، به خویشاوندان و یتیمان و مسکینان و واماندگان در راه و سائلان و بردگان، انفاق می‌کند؛ نماز را برپا می‌دارد و زکات را می‌پردازد؛ و (همچنین) کسانی که به عهد خود -به هنگامی که عهد بستند-وفا می‌کنند؛ و در برابر محرومیتها و بیماریها و در میدان جنگ، استقامت به خرج می‌دهند؛ اینها کسانی هستند که راست می‌گویند؛ و (گفتارشان با اعتقادشان هماهنگ است؛) و اینها هستند پرهیزکاران! ﴾177﴿ای افرادی که ایمان آورده‌اید! حکم قصاص در مورد کشتگان، بر شما نوشته شده است: آزاد در برابر آزاد، و برده در برابر برده، و زن در برابر زن، پس اگر کسی از سوی برادر (دینی) خود، چیزی به او بخشیده شود، (و حکم قصاص او، تبدیل به خونبها گردد،) باید از راه پسندیده پیروی کند. (و صاحب خون، حال پرداخت کننده دیه را در نظر بگیرد.) و او [= قاتل‌] نیز، به نیکی دیه را (به ولی مقتول) بپردازد؛ (و در آن، مسامحه نکند.) این، تخفیف و رحمتی است از ناحیه پروردگار شما! و کسی که بعد از آن، تجاوز کند، عذاب دردناکی خواهد داشت. ﴾178﴿و برای شما در قصاص، حیات و زندگی است، ای صاحبان خِرد! شاید شما تقوا پیشه کنید. ﴾179﴿بر شما نوشته شده: «هنگامی که یکی از شما را مرگ فرا رسد، اگر چیز خوبی [= مالی‌] از خود به جای گذارده، برای پدر و مادر و نزدیکان، بطور شایسته وصیت کند! این حقّی است بر پرهیزکاران!» ﴾180﴿پس کسانی که بعد از شنیدنش آن را تغییر دهند، گناه آن، تنها بر کسانی است که آن (وصیّت) را تغییر می‌دهند؛ خداوند، شنوا و داناست. ﴾181﴿و کسی که از انحرافِ وصیت کننده (و تمایل یک‌جانبه او به بعض ورثه)، یا از گناه او (که مبادا وصیّت به کار خلافی کند) بترسد، و میان آنها را اصلاح دهد، گناهی بر او نیست؛ (و مشمولِ حکم تبدیلِ وصیّت نمی‌باشد.) خداوند، آمرزنده و مهربان است. ﴾182﴿ای افرادی که ایمان آورده‌اید! روزه بر شما نوشته شده، همان‌گونه که بر کسانی که قبل از شما بودند نوشته شد؛ تا پرهیزکار شوید. ﴾183﴿چند روز معدودی را (باید روزه بدارید!) و هر کس از شما بیمار یا مسافر باشد تعدادی از روزهای دیگر را (روزه بدارد) و بر کسانی که روزه برای آنها طاقت‌فرساست؛ (همچون بیماران مزمن، و پیرمردان و پیرزنان،) لازم است کفّاره بدهند: مسکینی را اطعام کنند؛ و کسی که کارِ خیری انجام دهد، برای او بهتر است؛ و روزه داشتن برای شما بهتر است اگر بدانید! ﴾184﴿(روزه، در چند روز معدودِ) ماهِ رمضان است؛ ماهی که قرآن، برای راهنمایی مردم، و نشانه‌های هدایت، و فرق میان حق و باطل، در آن نازل شده است. پس آن کس از شما که در ماه رمضان در حضر باشد، روزه بدارد! و آن کس که بیمار یا در سفر است، روزهای دیگری را به جای آن، روزه بگیرد! خداوند، راحتی شما را می‌خواهد، نه زحمت شما را! هدف این است که این روزها را تکمیل کنید؛ و خدا را بر اینکه شما را هدایت کرده، بزرگ بشمرید؛ باشد که شکرگزاری کنید! ﴾185﴿و هنگامی که بندگان من، از تو در باره من سؤال کنند، (بگو:) من نزدیکم! دعای دعا کننده را، به هنگامی که مرا می‌خواند، پاسخ می‌گویم! پس باید دعوت مرا بپذیرند، و به من ایمان بیاورند، تا راه یابند (و به مقصد برسند)! ﴾186﴿آمیزش جنسی با همسرانتان، در شبِ روزهایی که روزه می‌گیرید، حلال است. آنها لباس شما هستند؛ و شما لباس آنها (هر دو زینت هم و سبب حفظ یکدیگرید). خداوند می‌دانست که شما به خود خیانت می‌کردید؛ (و این کارِ ممنوع را انجام می‌دادید؛) پس توبه شما را پذیرفت و شما را بخشید. اکنون با آنها آمیزش کنید، و آنچه را خدا برای شما مقرر داشته، طلب نمایید! و بخورید و بیاشامید، تا رشته سپید صبح، از رشته سیاه (شب) برای شما آشکار گردد! سپس روزه را تا شب، تکمیل کنید! و در حالی که در مساجد به اعتکاف پرداخته‌اید، با زنان آمیزش نکنید! این، مرزهای الهی است؛ پس به آن نزدیک نشوید! خداوند، این چنین آیات خود را برای مردم، روشن می‌سازد، باشد که پرهیزکار گردند! ﴾187﴿و اموال یکدیگر را به باطل (و ناحق) در میان خود نخورید! و برای خوردن بخشی از اموال مردم به گناه، (قسمتی از) آن را (به عنوان رشوه) به قضات ندهید، در حالی که می‌دانید (این کار، گناه است)! ﴾188﴿در باره «هلالهای ماه» از تو سؤال می‌کنند؛ بگو: «آنها، بیان اوقات (و تقویم طبیعی) برای (نظامِ زندگیِ) مردم و (تعیینِ وقتِ) حج است». و (آن چنان که در جاهلیّت مرسوم بود که به هنگام حج، که جامه احرام می‌پوشیدند، از درِ خانه وارد نمی‌شدند، و از نقبِ پشتِ خانه وارد می‌شدند، نکنید!) کارِ نیک، آن نیست که از پشتِ خانه‌ها وارد شوید؛ بلکه نیکی این است که پرهیزگار باشید! و از درِ خانه‌ها وارد شوید و تقوا پیشه کنید، تا رستگار گردید! ﴾189﴿و در راه خدا، با کسانی که با شما می‌جنگند، نبرد کنید! و از حدّ تجاوز نکنید، که خدا تعدّی‌کنندگان را دوست نمی‌دارد! ﴾190﴿و آنها را [= بت پرستانی که از هیچ گونه جنایتی ابا ندارند] هر کجا یافتید، به قتل برسانید! و از آن جا که شما را بیرون ساختند [= مکه‌]، آنها را بیرون کنید! و فتنه (و بت پرستی) از کشتار هم بدتر است! و با آنها، در نزد مسجد الحرام (در منطقه حرم)، جنگ نکنید! مگر اینکه در آن جا با شما بجنگند. پس اگر (در آن جا) با شما پیکار کردند، آنها را به قتل برسانید! چنین است جزای کافران! ﴾191﴿و اگر خودداری کردند، خداوند آمرزنده و مهربان است. ﴾192﴿و با آنها پیکار کنید! تا فتنه (و بت پرستی، و سلب آزادی از مردم،) باقی نماند؛ و دین، مخصوص خدا گردد. پس اگر (از روش نادرست خود) دست برداشتند، (مزاحم آنها نشوید! زیرا) تعدّی جز بر ستمکاران روا نیست. ﴾193﴿ماهِ حرام، در برابر ماهِ حرام! (اگر دشمنان، احترام آن را شکستند، و در آن با شما جنگیدند، شما نیز حق دارید مقابله به مثل کنید.) و تمام حرامها، (قابلِ) قصاص است. و (به طور کلّی) هر کس به شما تجاوز کرد، همانند آن بر او تعدّی کنید! و از خدا بپرهیزید (و زیاده روی ننمایید)! و بدانید خدا با پرهیزکاران است! ﴾194﴿و در راهِ خدا، انفاق کنید! و (با ترک انفاق،) خود را به دست خود، به هلاکت نیفکنید! و نیکی کنید! که خداوند، نیکوکاران را دوست می‌دارد. ﴾195﴿و حج و عمره را برای خدا به اتمام برسانید! و اگر محصور شدید، (و مانعی مانند ترس از دشمن یا بیماری، اجازه نداد که پس از احرام‌بستن، وارد مکه شوید،) آنچه از قربانی فراهم شود (ذبح کنید، و از احرام خارج شوید)! و سرهای خود را نتراشید، تا قربانی به محلش برسد (و در قربانگاه ذبح شود)! و اگر کسی از شما بیمار بود، و یا ناراحتی در سر داشت، (و ناچار بود سر خود را بتراشد،) باید فدیه و کفّاره‌ای از قبیل روزه یا صدقه یا گوسفندی بدهد! و هنگامی که (از بیماری و دشمن) در امان بودید، هر کس با ختم عمره، حج را آغاز کند، آنچه از قربانی برای او میسّر است (ذبح کند)! و هر که نیافت، سه روز در ایام حج، و هفت روز هنگامی که باز می‌گردید، روزه بدارد! این، ده روز کامل است. (البته) این برای کسی است که خانواده او، نزد مسجد الحرام نباشد [= اهل مکّه و اطرافِ آن نباشد]. و از خدا بپرهیزید! و بدانید که او، سخت‌کیفر است! ﴾196﴿حج، در ماه‌های معینی است! و کسانی که (با بستن احرام، و شروع به مناسک حج،) حج را بر خود فرض کرده‌اند، (باید بدانند که) در حج، آمیزش جنسی با زنان، و گناه و جدال نیست! و آنچه از کارهای نیک انجام دهید، خدا آن را می‌داند. و زاد و توشه تهیه کنید، که بهترین زاد و توشه، پرهیزکاری است! و از من بپرهیزید ای خردمندان! ﴾197﴿گناهی بر شما نیست که از فضلِ پروردگارتان (و از منافع اقتصادی در ایّام حج) طلب کنید (که یکی از منافع حج، پی ریزیِ یک اقتصادِ صحیح است). و هنگامی که از «عرفات» کوچ کردید، خدا را نزد «مشعَر الحرام» یاد کنید! او را یاد کنید همان‌طور که شما را هدایت نمود و قطعاً شما پیش از این، از گمراهان بودید. ﴾198﴿سپس از همان‌جا که مردم کوچ می‌کنند، (به سوی سرزمین منی) کوچ کنید! و از خداوند، آمرزش بطلبید، که خدا آمرزنده مهربان است! ﴾199﴿و هنگامی که مناسکِ (حج) ِ خود را انجام دادید، خدا را یاد کنید، همانند یادآوری از پدرانتان (آن‌گونه که رسم آن زمان بود) بلکه از آن هم بیشتر! (در این مراسم، مردم دو گروهند:) بعضی از مردم می‌گویند: «خداوندا! به ما در دنیا، (*نیکی*) عطا کن!» ولی در آخرت، بهره‌ای ندارند. ﴾200﴿و بعضی می‌گویند: «پروردگارا! به ما در دنیا (*نیکی*) عطا کن! و در آخرت نیز (*نیکی*) مرحمت فرما! و ما را از عذابِ آتش نگاه دار!» ﴾201﴿آنها از کار (و دعای) خود، نصیب و بهره‌ای دارند؛ و خداوند، سریع الحساب است. ﴾202﴿ و خدا را در روزهای معیّنی یاد کنید! (روزهای 11 و 12 و 13 ماه ذی حجه). و هر کس شتاب کند، (و ذکر خدا را) در دو روز انجام دهد، گناهی بر او نیست، و هر که تأخیر کند، (و سه روز انجام دهد نیز) گناهی بر او نیست؛ برای کسی که تقوا پیشه کند. و از خدا بپرهیزید! و بدانید شما به سوی او محشور خواهید شد! ﴾203﴿و از مردم، کسانی هستند که گفتار آنان، در زندگی دنیا مایه اعجاب تو می‌شود؛ (در ظاهر، اظهار محبّت شدید می‌کنند) و خدا را بر آنچه در دل دارند گواه می‌گیرند. (این در حالی است که) آنان، سرسخت‌ترین دشمنانند. ﴾204﴿(نشانه آن، این است که) هنگامی که روی برمی‌گردانند (و از نزد تو خارج می‌شوند)، در راه فساد در زمین، کوشش می‌کنند، و زراعتها و چهارپایان را نابود می‌سازند؛ (با اینکه می‌دانند) خدا فساد را دوست نمی‌دارد. ﴾205﴿و هنگامی که به آنها گفته شود: «از خدا بترسید!» (لجاجت آنان بیشتر می‌شود)، و لجاجت و تعصب، آنها را به گناه می‌کشاند. آتش دوزخ برای آنان کافی است؛ و چه بد جایگاهی است! ﴾206﴿بعضی از مردم (با ایمان و فداکار، همچون علی (ع) در «لیلة المبیت» به هنگام خفتن در جایگاه پیغمبر ص)، جان خود را به خاطر خشنودی خدا می‌فروشند؛ و خداوند نسبت به بندگان مهربان است. ﴾207﴿ای کسانی که ایمان آورده‌اید همگی در صلح و آشتی درآیید! و از گامهای شیطان، پیروی نکنید؛ که او دشمن آشکار شماست‌ ﴾208﴿و اگر بعد از این همه نشانه‌های روشن، که برای شما آمده است، لغزش کردید (و گمراه شدید)، بدانید (از چنگال عدالت خدا، فرار نتوانید کرد؛) که خداوند، توانا و حکیم است. ﴾209﴿آیا (پیروان فرمان شیطان، پس از این همه نشانه‌ها و برنامه‌های روشن) انتظار دارند که خداوند و فرشتگان، در سایه‌هائی از ابرها به سوی آنان بیایند (و دلایل تازه‌ای در اختیارشان بگذارند؟! با اینکه چنین چیزی محال است!) و همه چیز انجام شده، و همه کارها به سوی خدا بازمی‌گردد. ﴾210﴿از بنی اسرائیل بپرس: «چه اندازه نشانه‌های روشن به آنها دادیم؟» (ولی آنان، نعمتها و امکانات مادی و معنوی را که خداوند در اختیارشان گذاشته بود، در راه غلط به کار گرفتند.) و کسی که نعمت خدا را، پس از آن که به سراغش آمد، تبدیل کند (و در مسیر خلاف به کار گیرد، گرفتار عذاب شدید الهی خواهد شد) که خداوند شدید العقاب است. ﴾211﴿زندگی دنیا برای کافران زینت داده شده است، از این‌رو افراد باایمان را (که گاهی دستشان تهی است)، مسخره می‌کنند؛ در حالی که پرهیزگاران در قیامت، بالاتر از آنان هستند؛ (چراکه ارزشهای حقیقی در آنجا آشکار می‌گردد، و صورت عینی به خود می‌گیرد؛) و خداوند، هر کس را بخواهد بدون حساب روزی می‌دهد. ﴾212﴿مردم (در آغاز) یک دسته بودند؛ (و تضادی در میان آنها وجود نداشت. بتدریج جوامع و طبقات پدید آمد و اختلافات و تضادهایی در میان آنها پیدا شد، در این حال) خداوند، پیامبران را برانگیخت؛ تا مردم را بشارت و بیم دهند و کتاب آسمانی، که به سوی حق دعوت می‌کرد، با آنها نازل نمود؛ تا در میان مردم، در آنچه اختلاف داشتند، داوری کند. (افراد باایمان، در آن اختلاف نکردند؛) تنها (گروهی از) کسانی که کتاب را دریافت داشته بودند، و نشانه‌های روشن به آنها رسیده بود، به خاطر انحراف از حق و ستمگری، در آن اختلاف کردند. خداوند، آنهایی را که ایمان آورده بودند، به حقیقت آنچه مورد اختلاف بود، به فرمان خودش، رهبری نمود. (امّا افراد بی‌ایمان، همچنان در گمراهی و اختلاف، باقی ماندند.) و خدا، هر کس را بخواهد، به راه راست هدایت می‌کند. ﴾213﴿آیا گمان کردید داخل بهشت می‌شوید، بی‌آنکه حوادثی همچون حوادث گذشتگان به شما برسد؟! همانان که گرفتاریها و ناراحتیها به آنها رسید، و آن چنان ناراحت شدند که پیامبر و افرادی که ایمان آورده بودند گفتند: «پس یاری خدا کی خواهد آمد؟!» (در این هنگام، تقاضای یاری از او کردند، و به آنها گفته شد:) آگاه باشید، یاریِ خدا نزدیک است! ﴾214﴿از تو سؤال می‌کنند چه چیز انفاق کنند؟ بگو: «هر خیر و نیکی (و سرمایه سودمند مادی و معنوی) که انفاق می‌کنید، باید برای پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و مستمندان و درماندگان در راه باشد.» و هر کار خیری که انجام دهید، خداوند از آن آگاه است. (لازم نیست تظاهر کنید، او می‌داند). ﴾215﴿جهاد در راه خدا، بر شما مقرّر شد؛ در حالی که برایتان ناخوشایند است. چه بسا چیزی را خوش نداشته باشید، حال آن که خیرِ شما در آن است. و یا چیزی را دوست داشته باشید، حال آنکه شرِّ شما در آن است. و خدا می‌داند، و شما نمی‌دانید. ﴾216﴿از تو، در باره جنگ کردن در ماه حرام، سؤال می‌کنند؛ بگو: «جنگ در آن، (گناهی) بزرگ است؛ ولی جلوگیری از راه خدا (و گرایش مردم به آیین حق) و کفر ورزیدن نسبت به او و هتک احترام مسجد الحرام، و اخراج ساکنان آن، نزد خداوند مهمتر از آن است؛ و ایجاد فتنه، (و محیط نامساعد، که مردم را به کفر، تشویق و از ایمان بازمی‌دارد) حتّی از قتل بالاتر است. و مشرکان، پیوسته با شما می‌جنگند، تا اگر بتوانند شما را از آیینتان برگردانند؛ ولی کسی که از آیینش برگردد، و در حال کفر بمیرد، تمام اعمال نیک (گذشته) او، در دنیا و آخرت، برباد می‌رود؛ و آنان اهل دوزخند؛ و همیشه در آن خواهند بود. ﴾217﴿کسانی که ایمان آورده و کسانی که هجرت کرده و در راه خدا جهاد نموده‌اند، آنها امید به رحمت پروردگار دارند و خداوند آمرزنده و مهربان است. ﴾218﴿در باره شراب و قمار از تو سؤال می‌کنند، بگو: «در آنها گناه و زیان بزرگی است؛ و منافعی (از نظر مادی) برای مردم در بردارد؛ (ولی) گناه آنها از نفعشان بیشتر است. و از تو می‌پرسند چه چیز انفاق کنند؟ بگو: از مازاد نیازمندی خود.» اینچنین خداوند آیات را برای شما روشن می‌سازد، شاید اندیشه کنید! ﴾219﴿(تا اندیشه کنید) درباره دنیا و آخرت! و از تو در باره یتیمان سؤال می‌کنند، بگو: «اصلاح کار آنان بهتر است. و اگر زندگی خود را با زندگی آنان بیامیزید، (مانعی ندارد؛) آنها برادر (دینی) شما هستند.» (و همچون یک برادر با آنها رفتار کنید!) خداوند، مفسدان را از مصلحان، بازمی‌شناسد. و اگر خدا بخواهد، شما را به زحمت می‌اندازد؛ (و دستور می‌دهد در عین سرپرستی یتیمان، زندگی و اموال آنها را بکلی از اموال خود، جدا سازید؛ ولی خداوند چنین نمی‌کند؛) زیرا او توانا و حکیم است. ﴾220﴿و با زنان مشرک و بت‌پرست، تا ایمان نیاورده‌اند، ازدواج نکنید! (اگر چه جز به ازدواج با کنیزان، دسترسی نداشته باشید؛ زیرا) کنیز باایمان، از زن آزاد بت‌پرست، بهتر است؛ هر چند (زیبایی، یا ثروت، یا موقعیت او) شما را به شگفتی آورد. و زنان خود را به ازدواج مردان بت‌پرست، تا ایمان نیاورده‌اند، در نیاورید! (اگر چه ناچار شوید آنها را به همسری غلامان باایمان درآورید؛ زیرا) یک غلام باایمان، از یک مرد آزاد بت‌پرست، بهتر است؛ هر چند (مال و موقعیت و زیبایی او،) شما را به شگفتی آورد. آنها دعوت به سوی آتش می‌کنند؛ و خدا دعوت به بهشت و آمرزش به فرمان خود می‌نماید، و آیات خویش را برای مردم روشن می‌سازد؛ شاید متذکر شوند! ﴾221﴿و از تو، در باره خون حیض سؤال می‌کنند، بگو: «چیز زیانبار و آلوده‌ای است؛ از این‌رو در حالت قاعدگی، از آنان کناره‌گیری کنید! و با آنها نزدیکی ننماید، تا پاک شوند! و هنگامی که پاک شدند، از طریقی که خدا به شما فرمان داده، با آنها آمیزش کنید! خداوند، توبه‌کنندگان را دوست دارد، و پاکان را (نیز) دوست دارد. ﴾222﴿زنان شما، محل بذرافشانی شما هستند؛ پس هر زمان که بخواهید، می‌توانید با آنها آمیزش کنید. و (سعی نمائید از این فرصت بهره گرفته، با پرورش فرزندان صالح) اثر نیکی برای خود، از پیش بفرستید! و از خدا بپرهیزید و بدانید او را ملاقات خواهید کرد و به مؤمنان، بشارت ده! ﴾223﴿خدا را در معرض سوگندهای خود قرار ندهید! و برای اینکه نیکی کنید، و تقوا پیشه سازید، و در میان مردم اصلاح کنید (سوگند یاد ننمایید)! و خداوند شنوا و داناست. ﴾224﴿خداوند شما را به خاطر سوگندهایی که بدون توجه یاد می‌کنید، مؤاخذه نخواهد کرد، اما به آنچه دلهای شما کسب کرده، (و سوگندهایی که از روی اراده و اختیار، یاد می‌کنید،) مؤاخذه می‌کند. و خداوند، آمرزنده و بردبار است. ﴾225﴿کسانی که زنان خود را «ایلاء» می‌نمایند [= سوگند یاد می‌کنند که با آنها، آمیزش‌جنسی ننمایند،] حق دارند چهار ماه انتظار بکشند. (و در ضمن این چهار ماه، وضع خود را با همسر خویش، از نظر ادامه زندگی یا طلاق، روشن سازند.) اگر (در این فرصت،) بازگشت کنند، (چیزی بر آنها نیست؛ زیرا) خداوند، آمرزنده و مهربان است. ﴾226﴿و اگر تصمیم به جدایی گرفتند، (آن هم با شرایطش مانعی ندارد؛) خداوند شنوا و داناست. ﴾227﴿زنان مطلقه، باید به مدت سه مرتبه عادت ماهانه دیدن (و پاک شدن) انتظار بکشند! [= عده نگه دارند] و اگر به خدا و روز رستاخیز، ایمان دارند، برای آنها حلال نیست که آنچه را خدا در رحمهایشان آفریده، کتمان کنند. و همسرانشان، برای بازگرداندن آنها (و از سرگرفتن زندگی زناشویی) در این مدت، (از دیگران) سزاوارترند؛ در صورتی که (براستی) خواهان اصلاح باشند. و برای آنان، همانند وظایفی که بر دوش آنهاست، حقوق شایسته‌ای قرار داده شده؛ و مردان بر آنان برتری دارند؛ و خداوند توانا و حکیم است. ﴾228﴿طلاق، (طلاقی که رجوع و بازگشت دارد،) دو مرتبه است؛ (و در هر مرتبه،) باید به طور شایسته همسر خود را نگاهداری کند (و آشتی نماید)، یا با نیکی او را رها سازد (و از او جدا شود). و برای شما حلال نیست که چیزی از آنچه به آنها داده‌اید، پس بگیرید؛ مگر اینکه دو همسر، بترسند که حدود الهی را برپا ندارند. اگر بترسید که حدود الهی را رعایت نکنند، مانعی برای آنها نیست که زن، فدیه و عوضی بپردازد (و طلاق بگیرد). اینها حدود و مرزهای الهی است؛ از آن، تجاوز نکنید! و هر کس از آن تجاوز کند، ستمگر است. ﴾229﴿اگر (بعد از دو طلاق و رجوع، بار دیگر) او را طلاق داد، از آن به بعد، زن بر او حلال نخواهد بود؛ مگر اینکه همسر دیگری انتخاب کند (و با او، آمیزش‌جنسی نماید. در این صورت،) اگر (همسر دوم) او را طلاق گفت، گناهی ندارد که بازگشت کنند؛ (و با همسر اول، دوباره ازدواج نماید؛) در صورتی که امید داشته باشند که حدود الهی را محترم میشمرند. اینها حدود الهی است که (خدا) آن را برای گروهی که آگاهند، بیان می‌نماید. ﴾230﴿و هنگامی که زنان را طلاق دادید، و به آخرین روزهای «عدّه» رسیدند، یا به طرز صحیحی آنها را نگاه دارید (و آشتی کنید)، و یا به طرز پسندیده‌ای آنها را رها سازید! و هیچ‌گاه به خاطر زیان رساندن و تعدّی کردن، آنها را نگاه ندارید! و کسی که چنین کند، به خویشتن ستم کرده است. (و با این اعمال، و سوء استفاده از قوانین الهی،) آیات خدا را به استهزا نگیرید! و به یاد بیاورید نعمت خدا را بر خود، و کتاب آسمانی و علم و دانشی که بر شما نازل کرده، و شما را با آن، پند می‌دهد! و از خدا بپرهیزید! و بدانید خداوند از هر چیزی آگاه است (و از نیات کسانی که از قوانین او، سوء استفاده می‌کنند، با خبر است)! ﴾231﴿و هنگامی که زنان را طلاق دادید و عدّه خود را به پایان رساندند، مانع آنها نشوید که با همسران (سابق) خویش، ازدواج کنند! اگر در میان آنان، به طرز پسندیده‌ای تراضی برقرار گردد. این دستوری است که تنها افرادی از شما، که ایمان به خدا و روز قیامت دارند، از آن، پند می‌گیرند (و به آن، عمل می‌کنند). این (دستور)، برای رشد (خانواده‌های) شما مؤثرتر، و برای شستن آلودگیها مفیدتر است؛ و خدا می‌داند و شما نمی‌دانید. ﴾232﴿ مادران، فرزندان خود را دو سال تمام، شیر می‌دهند. (این) برای کسی است که بخواهد دوران شیرخوارگی را تکمیل کند. و بر آن کس که فرزند برای او متولّد شده [= پدر]، لازم است خوراک و پوشاک مادر را به طور شایسته (در مدت شیر دادن بپردازد؛ حتی اگر طلاق گرفته باشد.) هیچ کس موظّف به بیش از مقدار توانایی خود نیست! نه مادر (به خاطر اختلاف با پدر) حق ضرر زدن به کودک را دارد، و نه پدر. و بر وارث او نیز لازم است این کار را انجام دهد [= هزینه مادر را در دوران شیرخوارگی تأمین نماید]. و اگر آن دو، با رضایت یکدیگر و مشورت، بخواهند کودک را (زودتر) از شیر بازگیرند، گناهی بر آنها نیست. و اگر (با عدم توانایی، یا عدم موافقت مادر) خواستید دایه‌ای برای فرزندان خود بگیرید، گناهی بر شما نیست؛ به شرط اینکه حق گذشته مادر را به طور شایسته بپردازید. و از (مخالفت فرمان) خدا بپرهیزید! و بدانید خدا، به آنچه انجام می‌دهید، بیناست! ﴾233﴿و کسانی که از شما می‌میرند و همسرانی باقی می‌گذارند، باید چهار ماه و ده روز، انتظار بکشند (و عدّه نگه دارند)! و هنگامی که به آخر مدتشان رسیدند، گناهی بر شما نیست که هر چه می‌خواهند، در باره خودشان به طور شایسته انجام دهند (و با مرد دلخواه خود، ازدواج کنند). و خدا به آنچه عمل می‌کنید، آگاه است. ﴾234﴿و گناهی بر شما نیست که به طور کنایه، (از زنانی که همسرانشان مرده‌اند) خواستگاری کنید، و یا در دل تصمیم بر این کار بگیرید (بدون اینکه آن را اظهار کنید). خداوند می‌دانست شما به یاد آنها خواهید افتاد؛ (و با خواسته طبیعی شما به شکل معقول، مخالف نیست؛) ولی پنهانی با آنها قرار زناشویی نگذارید، مگر اینکه به طرز پسندیده‌ای (به طور کنایه) اظهار کنید! (ولی در هر حال،) اقدام به ازدواج ننمایید، تا عدّه آنها سرآید! و بدانید خداوند آنچه را در دل دارید، می‌داند! از مخالفت او بپرهیزید! و بدانید خداوند، آمرزنده و بردبار است (و در مجازات بندگان، عجله نمی‌کند)! ﴾235﴿اگر زنان را قبل از آمیزش‌جنسی یا تعیین مهر، (به عللی) طلاق دهید، گناهی بر شما نیست. (و در این موقع،) آنها را (با هدیه‌ای مناسب،) بهره‌مند سازید! آن کس که توانایی دارد، به اندازه تواناییش، و آن کس که تنگدست است، به اندازه خودش، هدیه‌ای شایسته (که مناسب حال دهنده و گیرنده باشد) بدهد! و این بر نیکوکاران، الزامی است. ﴾236﴿و اگر آنان را، پیش از آن که با آنها تماس بگیرید و (آمیزش‌جنسی کنید) طلاق دهید، در حالی که مهری برای آنها تعیین کرده‌اید، (لازم است) نصف آنچه را تعیین کرده‌اید (به آنها بدهید) مگر اینکه آنها (حق خود را) ببخشند؛ یا (در صورتی که صغیر و سفیه باشند، ولیّ آنها، یعنی) آن کس که گره ازدواج به دست اوست، آن را ببخشد. و گذشت کردن شما (و بخشیدن تمام مهر به آنها) به پرهیزکاری نزدیکتر است، و گذشت و نیکوکاری را در میان خود فراموش نکنید، که خداوند به آنچه انجام می‌دهید، بیناست! ﴾237﴿در انجام همه نمازها، (به خصوص) نماز وسطی [= نماز ظهر] کوشا باشید! و از روی خضوع و اطاعت، برای خدا بپاخیزید! ﴾238﴿و اگر (به خاطر جنگ، یا خطر دیگری) بترسید، (نماز را) در حال پیاده یا سواره انجام دهید! اما هنگامی که امنیت خود را بازیافتید، خدا را یاد کنید! [= نماز را به صورت معمولی بخوانید!] همان‌گونه که خداوند، چیزهایی را که نمی‌دانستید، به شما تعلیم داد. ﴾239﴿و کسانی که از شما در آستانه مرگ قرارمی‌گیرند و همسرانی از خود به‌جا می‌گذارند، باید برای همسران خود وصیت کنند که تا یک سال، آنها را (با پرداختن هزینه زندگی) بهره‌مند سازند؛ به شرط اینکه آنها (از خانه شوهر) بیرون نروند (و اقدام به ازدواج مجدد نکنند). و اگر بیرون روند، (حقی در هزینه ندارند؛ ولی) گناهی بر شما نیست نسبت به آنچه در باره خود، به طور شایسته انجام می‌دهند. و خداوند، توانا و حکیم است. ﴾240﴿و برای زنان مطلقه، هدیه مناسبی لازم است (که از طرف شوهر، پرداخت گردد). این، حقی است بر مردان پرهیزکار. ﴾241﴿این چنین، خداوند آیات خود را برای شما شرح می‌دهد؛ شاید اندیشه کنید! ﴾242﴿آیا ندیدی جمعیتی را که از ترس مرگ، از خانه‌های خود فرار کردند؟ و آنان، هزارها نفر بودند (که به بهانه بیماری طاعون، از شرکت در میدان جهاد خودداری نمودند). خداوند به آنها گفت: بمیرید! (و به همان بیماری، که آن را بهانه قرار داده بودند، مردند.) سپس خدا آنها را زنده کرد؛ (و ماجرای زندگی آنها را درس عبرتی برای آیندگان قرار داد.) خداوند نسبت به بندگان خود احسان می‌کند؛ ولی بیشتر مردم، شکر (او را) بجا نمی‌آورند. ﴾243﴿و در راه خدا، پیکار کنید! و بدانید خداوند، شنوا و داناست. ﴾244﴿کیست که به خدا «قرض الحسنه‌ای» دهد، (و از اموالی که خدا به او بخشیده، انفاق کند،) تا آن را برای او، چندین برابر کند؟ و خداوند است (که روزی بندگان را) محدود یا گسترده می‌سازد؛ (و انفاق، هرگز باعث کمبود روزی آنها نمی‌شود). و به سوی او باز می‌گردید (و پاداش خود را خواهید گرفت). ﴾245﴿آیا مشاهده نکردی جمعی از بنی اسرائیل را بعد از موسی، که به پیامبر خود گفتند: «زمامدار (و فرماندهی) برای ما انتخاب کن! تا (زیر فرمان او) در راه خدا پیکار کنیم. پیامبر آنها گفت: «شاید اگر دستور پیکار به شما داده شود، (سرپیچی کنید، و) در راه خدا، جهاد و پیکار نکنید!» گفتند: «چگونه ممکن است در راه خدا پیکار نکنیم، در حالی که از خانه‌ها و فرزندانمان رانده شده‌ایم، (و شهرهای ما به وسیله دشمن اشغال، و فرزندان ما اسیر شده‌اند)؟!» اما هنگامی که دستور پیکار به آنها داده شد، جز عدّه کمی از آنان، همه سرپیچی کردند. و خداوند از ستمکاران، آگاه است. ﴾246﴿و پیامبرشان به آنها گفت: «خداوند (*طالوت*) را برای زمامداری شما مبعوث (و انتخاب) کرده است.» گفتند: «چگونه او بر ما حکومت کند، با اینکه ما از او شایسته‌تریم، و او ثروت زیادی ندارد؟!» گفت: «خدا او را بر شما برگزیده، و او را در علم و (قدرت) جسم، وسعت بخشیده است. خداوند، ملکش را به هر کس بخواهد، می‌بخشد؛ و احسان خداوند، وسیع است؛ و (از لیاقت افراد برای منصب‌ها) آگاه است.» ﴾247﴿و پیامبرشان به آنها گفت: «نشانه حکومت او، این است که (*صندوق عهد*) به سوی شما خواهد آمد. (همان صندوقی که) در آن، آرامشی از پروردگار شما، و یادگارهای خاندان موسی و هارون قرار دارد؛ در حالی که فرشتگان، آن را حمل می‌کنند. در این موضوع، نشانه‌ای (روشن) برای شماست؛ اگر ایمان داشته باشید.» ﴾248﴿و هنگامی که طالوت (به فرماندهی لشکر بنی اسرائیل منصوب شد، و) سپاهیان را با خود بیرون برد، به آنها گفت: «خداوند، شما را به وسیله یک نهر آب، آزمایش می‌کند؛ آنها (که به هنگام تشنگی،) از آن بنوشند، از من نیستند؛ و آنها که جز یک پیمانه با دست خود، بیشتر از آن نخورند، از من هستند» جز عده کمی، همگی از آن آب نوشیدند. سپس هنگامی که او، و افرادی که با او ایمان آورده بودند، (و از بوته آزمایش، سالم به‌در آمدند،) از آن نهر گذشتند، (از کمی نفرات خود، ناراحت شدند؛ و عده‌ای) گفتند: «امروز، ما توانایی مقابله با (*جالوت*) و سپاهیان او را نداریم.» اما آنها که می‌دانستند خدا را ملاقات خواهند کرد (و به روز رستاخیز، ایمان داشتند) گفتند: «چه بسیار گروه‌های کوچکی که به فرمان خدا، بر گروه‌های عظیمی پیروز شدند!» و خداوند، با صابران و استقامت‌کنندگان) است. ﴾249﴿و هنگامی که در برابر (*جالوت*) و سپاهیان او قرارگرفتند گفتند: «پروردگارا! پیمانه شکیبایی و استقامت را بر ما بریز! و قدمهای ما را ثابت بدار! و ما را بر جمعیّت کافران، پیروز بگردان! ﴾250﴿سپس به فرمان خدا، آنها سپاه دشمن را به هزیمت واداشتند. و «داوود» (نوجوان نیرومند و شجاعی که در لشکر «طالوت» بود)، «جالوت» را کشت؛ و خداوند، حکومت و دانش را به او بخشید؛ و از آنچه می‌خواست به او تعلیم داد. و اگر خداوند، بعضی از مردم را به وسیله بعضی دیگر دفع نمی‌کرد، زمین را فساد فرامی‌گرفت، ولی خداوند نسبت به جهانیان، لطف و احسان دارد. ﴾251﴿اینها، آیات خداست که به حق، بر تو می‌خوانیم؛ و تو از رسولان (ما) هستی. ﴾252﴿

قرآن کریمی که در این سایت موجود است

توضیحات مختصر، درباره قرآن کریمی که در این سایت موجود است.

  1. قرآن کریم سایت 30 جزء دارد.
  2. قرآن کریم سایت 120 حزب است.
  3. فونت پیش فرض استفاده شده در قرآن کریم موجود در سایت توسط تیم توسعه Rojat.com طراحی شده است.
  4. متن قرآن توسط یکی از سایت های همکار تهیه شده است که پس از کسب رضایت تیم محترم این سایت، لینک منبع قرار خواهد گرفت.
  • مرتب سازی بر اساس:

  • سوره
  • جزء
  • حزب
1جزء 12جزء 23جزء 34جزء 45جزء 56جزء 67جزء 78جزء 89جزء 910جزء 1011جزء 1112جزء 1213جزء 1314جزء 1415جزء 1516جزء 1617جزء 1718جزء 1819جزء 1920جزء 2021جزء 2122جزء 2223جزء 2324جزء 2425جزء 2526جزء 2627جزء 2728جزء 2829جزء 2930جزء 30