Free palestine

أدخل اسم بلدك أو محافظتك أو مدينتك للبحث. انقر على أدناه لتغيير الإعدادات. 

مدونة - موقع Rojat Dua(Supplication) of Kumayl

Dua(Supplication) of Kumayl

Dua(Supplication) of Kumayl (Arabic: دعاء كميل)

The supplication(Du'a) of Kumail is one of the most famous supplications; Allama Majlisi (may Allah have mercy on him) said: This supplication is one of the best supplications and is the supplication of the Prophet Khidr (peace be upon him).

Kumayl Ibn Ziyad Nakha'i was a confidant amongst the companions of Amir al-Mu'minin Imam Ali (peace be upon him) and this sublime Du'a was first heard from the beautiful, though anguished, voice of Imam Ali.
According to Allama Majlisi (on whom be Allah's Mercy) Kumayl had attended an assembly in the Mosque at Basra which was addressed by Imam Ali in the course of which the night of the 15th of Shaban was mentioned. Imam Ali said-"Whosoever keeps awake in devoutness on this night and recites the Du'a of Prophet Khizr, undoubtedly that person's supplication will be responded to and granted. When the assembly at the Mosque had dispersed, Kumayl called at the house where Imam Ali was staying, and requested him to acquaint him with Prophet Khizr's "Du'a". Imam Ali asked Kumayl to sit down, record and memorise the "Du'a" which Imam Ali dictated to Kumayl.
Imam Ali then advised Kumayl to recite this "Du'a" on the eve of (i.e. evening preceding) every Friday, or once a month or at least once in every year so that, added Imam Ali, "Allah may protect thee from the evils of the enemies and the plots contrived by impostors. O' Kumayl! in consideration of thy companionship and understanding, I grant thee this honour of entrusting this "Du'a" to thee."



References:
Tusi, Misbah al-mutahajjid, 1418 AH, p. 584.
Sayyid b. Tawus, Iqbal al-aʿmal, 1417 AH, p. 220.
Qummi, Mafatih al-jinan, Du'a of Kumail.


dua(Supplication) of Kumayl

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحٖیمِ
اَللّٰهُمَّ إِنّٖى أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتٖى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ،وَبِقُوَّتِكَ الَّتٖى قَهَرْتَ بِهاٰ كُلَّ شَىْءٍ، وَخَضَعَ لَهاٰ كُلُّ شَىْءٍ، وَذَلَّ لَهاٰ كُلُّ شَىْءٍ،وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتٖى غَلَبْتَ بِهاٰ كُلَّ شَىْءٍ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتٖى لاٰيَقُومُ لَهاٰ شَىْءٌ،وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتٖى مَلَأَتْ كُلَّ شَىْءٍ، وَ بِسُلْطاٰنِكَ الَّذٖى عَلاٰ كُلَّ شَىْءٍ،وَ بِوَجْهِكَ الْباقٖى بَعْدَ فَنآٰءِ كُلِّ شَىْءٍ، وَبِأَسْمآٰئِكَ الَّتٖى مَلَأَتْ أَرْكاٰنَ كُلِّ شَىْءٍ،وَبِعِلْمِكَ الَّذٖى أَحاٰطَ بِكُلِّ شَىْءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذٖى أَضآٰءَ لَهُ كُلُّ شَىْءٍ؛ياٰ نُورُ ياٰ قُدُّوسُ، ياٰ أَوَّلَ الْأَوَّلٖينَ، وَياٰ اٰخِرَ الْاٰخِرِينَ .اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتٖى تَهْتِكُ الْعِصَمَ.اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتٖى تُنْزِلُ النِّقَمَ.اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتٖى تُغَيِّرُ النِّعَمَ.اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتٖى تَحْبِسُ الدُّعآٰءَ.(اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتٖى تَقْطَعُ الرَّجَاء)اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتٖى تُنْزِلُ الْبَلآٰءَ؛اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لٖى كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطٖيٓئَةٍ أَخْطَأْتُهاٰ.اَللّٰهُمَّ إِنّٖى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلٰى نَفْسِكَ،وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَنٖى مِنْ قُرْبِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنٖى شُكْرَكَ، وَأَنْ تُلْهِمَنٖى ذِكْرَكَ.اَللّٰهُمَّ إِنّٖى أَسْأَلُكَ سُؤاٰلَ خاٰضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاٰشِعٍ، أَنْ تُساٰمِحَنٖى وَتَرْحَمَنٖى، وَتَجْعَلَنٖى بِقِسْمِكَ راٰضٖيًا قانِعًا، وَفٖى جَمٖيعِ الْأَحْواٰلِ مُتَواٰضِعًا؛اَللّٰهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤاٰلَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاٰقَتُهُ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدآٰئِدِ حاٰجَتَهُ، وَعَظُمَ فٖيماٰ عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ.اَللّٰهُمَّ عَظُمَ سُلْطاٰنُكَ، وَعَلاٰ مَكاٰنُكَ، وَخَفِىَ مَكْرُكَ، وَظَهَرَ أَمْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلاٰ يُمْكِنُ الْفِراٰرُ مِنْ حُكُومَتِكَ؛اَللّٰهُمَّ لاٰ أَجِدُ لِذُنُوبٖى غاٰفِرًا، وَلاٰ لِقَبآٰئِحٖى ساٰتِرًا، وَلاٰ لِشَىْءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبٖيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلًا غَيْرَكَ،لاٰإِلٰهَ إِلّاٰ أَنْتَ سُبْحاٰنَكَ وَبِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسٖى، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلٖى، وَسَكَنْتُ إِلٰى قَدٖيمِ ذِكْرِكَ لٖى وَمَنِّكَ عَلَىَّ.اَللّٰهُمَّ مَوْلاٰىَ كَمْ مِنْ قَبٖيحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فاٰدِحٍ مِنَ الْبَلآٰءِ أَقَلْتَهُ،وَكَمْ مِنْ عِثاٰرٍ وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَنآٰءٍ جَمٖيلٍ لَسْتُ أَهْلًا لَهُ نَشَرْتَهُ؛اَللّٰهُمَّ عَظُمَ بَلآٰئٖى، وَأَفْرَطَ بٖى سُوٓءُ حاٰلٖى، وَقَصُرَتْ بٖى أَعْماٰلٖى، وَقَعَدَتْ بٖى أَغْلاٰلٖى،وَحَبَسَنٖى عَنْ نَفْعٖى بُعْدُ أَمَلٖى، وَخَدَعَتْنِى الدُّنْياٰ بِغُرُورِهاٰ، وَنَفْسٖى بِجِناٰيَتِهاٰ وَمِطاٰلٖى،ياٰ سَيِّدٖى فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لاٰيَحْجُبَ عَنْكَ دُعآٰئٖى سُوٓءُ عَمَلٖى وَفِعاٰلٖى،وَلاٰ تَفْضَحْنٖى بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّٖى، وَلاٰ تُعاٰجِلْنٖى بِالْعُقُوبَةِ عَلٰى ماٰ عَمِلْتُهُ فٖى خَلَواٰتٖىمِنْ سُوٓءِ فِعْلٖى وَ إِسآٰءَتٖى، وَدَواٰمِ تَفْرٖيطٖى وَجَهاٰلَتٖى، وَكَثْرَةِ شَهَواٰتٖى وَغَفْلَتٖى؛وَ كُنِ اللّٰهُمَّ بِعِزَّتِكَ لٖى فٖى كُلِّ الْأَحْواٰلِ رَؤُفًا، وَعَلَىَّ فٖى جَمٖيعِ الْأُمُورِ عَطُوفًا،إِلٰهٖى وَرَبّٖى مَنْ لٖى غَيْرُكَ، أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّٖى، وَالنَّظَرَ فٖى أَمْرٖى؛إِلٰهٖى وَمَوْلاٰىَ أَجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْمًاࣙ اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوىٰ نَفْسٖى، وَلَمْ أَحْتَرِسْ فٖيهِ مِنْ تَزْيٖينِ عَدُوّٖى،فَغَرَّنٖى بِماٰ أَهْوٰى وَأَسْعَدَهُ عَلٰى ذٰلِكَ الْقَضآٰءُ، فَتَجاٰوَزْتُ بِماٰ جَرٰى عَلَىَّ مِنْ ذٰلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ ، وَخاٰلَفْتُ بَعْضَ أَواٰمِرِكَ،فَلَكَ الْحَمْدُ[الْحُجَّةُ] عَلَىَّ فٖى جَمٖيعِ ذٰلِكَ؛ وَلاٰ حُجَّةَ لٖى فٖيماٰ جَرٰى عَلَىَّ فٖيهِ قَضَآٰؤُكَ، وَأَلْزَمَنٖى حُكْمُكَ وَبَلآٰؤُكَ،وَقَدْ أَتَيْتُكَ ياٰ إِلٰهٖى بَعْدَ تَقْصٖيرٖى وَ إِسْرافٖى عَلٰى نَفْسٖى، مُعْتَذِرًا ناٰدِمًا مُنْكَسِرًا مُسْتَقٖيلًا مُسْتَغْفِرًا مُنٖيبًا مُقِرًّا مُذْعِنًا مُعْتَرِفًا،لاٰ أَجِدُ مَفَرًّا مِمّاٰ كاٰنَ مِنّٖى وَلاٰ مَفْزَعًا أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فٖى أَمْرٖى، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرٖى وَ إِدْخالِكَ إٖيّاٰىَ فٖى سَعَةِ رَحْمَتِكَ.اَللّٰهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرٖى، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّٖى، وَفُكَّنٖى مِنْ شَدِّ وَثاٰقٖى؛ياٰ رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنٖى، وَرِقَّةَ جِلْدٖى، وَدِقَّةَ عَظْمٖى،ياٰ مَنْ بَدَءَ خَلْقٖى وَذِكْرٖى وَتَرْبٖيَتٖى وَبِرّٖى وَتَغْذِيَتٖى، هَبْنٖى لِابْتِدآٰءِ كَرَمِكَ وَساٰلِفِ بِرِّكَ بٖى.ياٰ إِلٰهٖى وَسَيِّدٖى وَرَبّٖى، أَتُراٰكَ مُعَذِّبٖى بِناٰرِكَ بَعْدَ تَوْحٖيدِكَ، وَبَعْدَ مَا انْطَوٰى عَلَيْهِ قَلْبٖى مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهِجَ بِهٖ لِسَانٖى مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَمٖيرٖى مِنْ حُبِّكَ،وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافٖى وَدُعآٰئٖى خاٰضِعًا لِرُبُوبٖيَّتِكَ؛هَيْهاٰتَ أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، أَوْ تُبْعِدَ [تُبَعِّدَ] مَنْ أَدْنَيْتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اٰوَيْتَهُ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلآٰءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ،وَلَيْتَ شِعْرٖى ياٰ سَيِّدٖى وَ إِلٰهٖى وَمَوْلاٰىَ، أَتُسَلِّطُ النّاٰرَ عَلٰى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساٰجِدَةً، وَعَلٰى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحٖيدِكَ صاٰدِقَةً، وَبِشُكْرِكَ ماٰدِحَةً،وَعَلٰى قُلُوبٍࣙ اعْتَرَفَتْ بِإِلٰهٖيَّتِكَ مُحَقِّقَةً؛ وَعَلٰى ضَمآٰئِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّٰى صاٰرَتْ خاٰشِعَةً، وَعَلٰى جَواٰرِحَ سَعَتْ إِلٰى أَوْطاٰنِ تَعَبُّدِكَ طآٰئِعَةً، وَ أَشاٰرَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً،ماٰ هَكَذَا الظَّنُّ بِكَ، وَلاٰ أُخْبِرْناٰ بِفَضْلِكَ عَنْكَ ياٰ كَرٖيمُ، ياٰ رَبِّوَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفٖى عَنْ قَلٖيلٍ مِنْ بَلآٰءِ الدُّنْياٰ وَعُقُوباٰتِهاٰ، وَماٰ يَجْرٖى فٖيهاٰ مِنَ الْمَكَارِهِ عَلٰى أَهْلِهاٰ،عَلٰى أَنَّ ذٰلِكَ بَلآٰءٌ وَمَكْرُوهٌ قَلٖيلٌ مَكْثُهُ، يَسٖيرٌ بَقآٰؤُهُ، قَصٖيرٌ مُدَّتُهُ؛فَكَيْفَ احْتِماٰلٖى لِبَلآٰءِ الْاٰخِرَةِ وَجَلٖيلِ وُقُوعِ الْمَكَارِهِ فٖيهاٰوَهُوَ بَلآٰءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَيَدُومُ مَقاٰمُهُ، وَلاٰ يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ، لِأَنَّهُ لاٰيَكُونُ إِلّاٰ عَنْ غَضَبِكَ وَانْتِقاٰمِكَ وَسَخَطِكَ،وَهٰذاٰ ماٰ لاٰتَقُومُ لَهُ السَّماٰواٰتُ وَالْأَرْضُ، ياٰ سَيِّدٖى فَكَيْفَ لٖى وَأَنَا عَبْدُكَ الضَّعٖيفُ الذَّلٖيلُ الْحَقٖيرُ الْمِسْكٖينُ الْمُسْتَكٖينُ؛ياٰ إِلٰهٖى وَرَبّٖى وَسَيِّدٖى وَمَوْلاٰىَ، لِأَيِّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو، وَ لِماٰ مِنْهاٰ أَضِجُّ وَأَبْكٖى، لِأَلٖيمِ الْعَذاٰبِ وَشِدَّتِهِ، أَمْ لِطُولِ الْبَلآٰءِ وَمُدَّتِهِ.فَلَئِنْ صَيَّرْتَنٖى لِلْعُقُوباٰتِ مَعَ أَعْدآٰئِكَ، وَجَمَعْتَ بَيْنٖى وَبَيْنَ أَهْلِ بَلآٰئِكَ، وَفَرَّقْتَ بَيْنٖى وَبَيْنَ أَحِبّآٰئِكَ وَأَوْلٖيآٰئِكَ،فَهَبْنٖى ياٰ إِلٰهٖى وَسَيِّدٖى وَمَوْلاٰىَ وَرَبّٖى، صَبَرْتُ عَلٰى عَذاٰبِكَ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلٰى فِراٰقِكَ،وَهَبْنٖى صَبَرْتُ عَلٰى حَرِّ ناٰرِكَ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلٰى كَراٰمَتِكَ أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فٖى النّاٰرِ وَرَجآٰئٖى عَفْوُكَفَبِعِزَّتِكَ ياٰ سَيِّدٖى وَمَوْلاٰىَ أُقْسِمُ صاٰدِقًا، لَئِنْ تَرَكْتَنٖى ناٰطِقًا لَأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِهاٰ ضَجٖيجَ الْاٰمِلٖينَ،وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراٰخَ الْمُسْتَصْرِخٖينَ، وَلَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكآٰءَ الْفَاقِدٖينَ،وَلَأُناٰدِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ ياٰ وَلِىَّ الْمُؤْمِنٖينَ، ياٰ غاٰيَةَ اٰماٰلِ الْعارِفٖينَ، ياٰ غٖياٰثَ الْمُسْتَغٖيثٖينَ، ياٰ حَبٖيبَ قُلُوبِ الصَّادِقٖينَ، وَياٰ إِلٰهَ الْعاٰلَمٖينَ؛أَفَتُراٰكَ سُبْحاٰنَكَ ياٰ إِلٰهٖى وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فٖيهاٰ صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فٖيهاٰ بِمُخاٰلَفَتِهِ، وَذاٰقَ طَعْمَ عَذاٰبِهاٰ بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْباٰقِهاٰ بِجُرْمِهِ وَجَرٖيرَتِهِ،وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجٖيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ، وَيُناٰدٖيكَ بِلِساٰنِ أَهْلِ تَوْحٖيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبٖيَّتِكَياٰ مَوْلاٰىَ فَكَيْفَ يَبْقٰى فِى الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُو ماٰ سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَأَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّاٰرُ وَهُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَأَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهٖيبُهاٰ وَأَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرٰى مَكاٰنَهُأَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفٖيرُهاٰ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُأَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ[يَتَغَلْغَلُ] بَيْنَ أَطْباٰقِهاٰ وَأَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُأَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَباٰنٖيَتُهاٰ وَهُوَ يُناٰدٖيكَ ياٰ رَبَّهُأَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فٖى عِتْقِهِ مِنْهاٰ فَتَتْرُكُهُ فٖيهاٰ،هَيْهاٰتَ ماٰ ذٰلِكَ الظَّنُ بِكَ، وَلَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلاٰ مُشْبِهٌ لِماٰ عاٰمَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدٖينَ مِنْ بِرِّكَ وَ إِحْساٰنِكَ؛فَبِالْيَقٖينِ أَقْطَعُ، لَوْلاٰ ماٰ حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذٖيبِ جاٰحِدٖيكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلاٰدِ مُعاٰنِدٖيكَ، لَجَعَلْتَ النّاٰرَ كُلَّهاٰ بَرْدًا وَسَلاٰمًا، وَماٰ كاٰنَ لِأَحَدٍ فٖيهاٰ مَقَرًّا وَلاٰ مُقاٰمًا،لٰكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْمآٰؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَهاٰ مِنَ الْكاٰفِرٖينَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاٰسِ أَجْمَعٖينَ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فٖيهَا الْمُعانِدٖينَ،وَأَنْتَ جَلَّ ثَنآٰؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئًا، وَتَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعاٰمِ مُتَكَرِّمًا، أَفَمَنْ كاٰنَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كاٰنَ فاٰسِقًا لاٰ يَسْتَوُونَ؛إِلٰهٖى وَسَيِّدٖى، فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتٖى قَدَّرْتَهاٰ، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتٖى حَتَمْتَهاٰ وَحَكَمْتَهاٰ، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَهاٰ،أَنْ تَهَبَ لٖى فٖى هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَفٖى هَذِهِ السّاٰعَةِ، كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبٖيحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ،وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباٰتِهَا الْكِراٰمَ الْكاتِبٖينَ؛اَلَّذٖينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ماٰ يَكُونُ مِنّٖى، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُودًا عَلَىَّ مَعَ جَواٰرِحٖى،وَكُنْتَ أَنْتَ الرَّقٖيبَ عَلَىَّ مِنْ وَرآٰئِهِمْ، وَالشّاٰهِدَ لِماٰ خَفِىَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ،وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظّٖى، مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ، أَوْ إِحْساٰنٍ فَضَّلْتَهُ، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَأٍ تَسْتُرُهُ،ياٰ رَبِّ ياٰ رَبِّ ياٰ رَبِّ؛ياٰ إِلٰهٖى وَسَيِّدٖى وَمَوْلاٰىَ وَماٰلِكَ رِقّٖى، ياٰ مَنْ بِيَدِهِ ناٰصٖيَتٖى، ياٰ عَلٖيمًا بِضُرّٖى وَمَسْكَنَتٖى، ياٰ خَبٖيرًا بِفَقْرٖى وَفاٰقَتٖى،ياٰ رَبِّ ياٰ رَبِّ ياٰ رَبِّ،أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَأَعْظَمِ صِفاٰتِكَ وَأَسْمآٰئِكَ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاٰتٖى مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهاٰرِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً؛ وَأَعْماٰلٖى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً،حَتّٰى تَكُونَ أَعْماٰلٖى وَأَوْراٰدٖى كُلُّهاٰ وِرْدًا وَاحِدًا، وَحاٰلٖى فٖى خِدْمَتِكَ سَرْمَدًا.ياٰ سَيِّدٖى ياٰ مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلٖى، ياٰ مَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْواٰلٖى،ياٰ رَبِّ ياٰ رَبِّ ياٰ رَبِّ،قَوِّ عَلٰى خِدْمَتِكَ جَوارِحٖى، وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزٖيمَةِ جَواٰنِحٖى، وَهَبْ لِىَ الْجِدَّ فٖى خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِى الْاِتِّصاٰلِ بِخِدْمَتِكَ،حَتّٰى أَسْرَحَ إِلَيْكَ فٖى مَياٰدٖينِ السّاٰبِقٖينَ؛ وَأُسْرِعَ إِلَيْكَ فِى الباٰرِزٖينَ، وَأَشْتاٰقَ إِلٰى قُرْبِكَ فِى الْمُشْتاٰقٖينَ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصٖينَ، وَأَخاٰفَكَ مَخاٰفَةَ الْمُوقِنٖينَ، وَأَجْتَمِعَ فٖى جِواٰرِكَ مَعَ الْمُؤْمِنٖينَ. اَللّٰهُمَّ وَمَنْ أَراٰدَنٖى بِسُوٓءٍ فَأَرِدْهُ، وَمَنْ كاٰدَنٖى فَكِدْهُ،وَاجْعَلْنٖى مِنْ أَحْسَنِ عَبٖيدِكَ نَصٖيبًا عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لاٰيُناٰلُ ذٰلِكَ إِلّاٰ بِفَضْلِكَ،وَجُدْ لٖى بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ؛ وَاحْفَظْنٖى بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِساٰنٖى بِذِكْرِكَ لَهِجًا، وَقَلْبٖى بِحُبِّكَ مُتَيَّمًا،وَمُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ إِجاٰبَتِكَ، وَأَقِلْنٖى عَثْرَتٖى، وَاغْفِرْ زَلَّتٖى،فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلٰى عِباٰدِكَ بِعِباٰدَتِكَ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعآٰئِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجاٰبَةَ،فَإِلَيْكَ ياٰرَبِّ نَصَبْتُ وَجْهٖى، وَ إِلَيْكَ ياٰ رَبِّ مَدَدْتُ يَدٖى،فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لٖى دُعآٰئٖى، وَبَلِّغْنٖى مُناٰىَ، وَلاٰ تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجآٰئٖى، وَاكْفِنٖى شَرَّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنْ أَعْدآٰئٖى؛ياٰ سَرٖيعَ الرِّضاٰ، اِغْفِرْ لِمَنْ لاٰيَمْلِكُ إِلَّا الدُّعآٰءَ، فَإِنَّكَ فَعّاٰلٌ لِماٰ تَشآٰءُ،ياٰ مَنِ اسْمُهُ دَوآٰءٌ، وَذِكْرُهُ شِفآٰءٌ، وَطاٰعَتُهُ غِنًى، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ ماٰلِهِ الرَّجآٰءُ، وَسِلاٰحُهُ الْبُكآٰءُ،ياٰ ساٰبِغَ النِّعَمِ، يَا داٰفِعَ النِّقَمِ، ياٰ نُورَ الْمُسْتَوْحِشٖينَ فِى الظُّلَمِ، ياٰ عٰالِمًا لاٰيُعَلَّمُ،صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَاٰلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بٖى ماٰ أَنْتَ أَهْلُهُ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلٰى رَسُولِهِ وَالْأَئِمَّةِ الْمَياٰمٖينَ مِنْ اٰلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلٖيمًا كَثٖيرًا.

أمیرالمؤمنین الإمام علي (عليه السلام)حجة الله بن الحسن الإمام المهدي (عجل اللّٰه تعالي فرجه الشريف)دعاء